منظمة العفو الدولية تتهم امريكا وبريطانيا بتأجيج انتهاكات حقوق الانسان في اليمن

الخميس, 23 آذار 2017 الساعة 20:27 | سياسة, عربي

منظمة العفو الدولية تتهم امريكا وبريطانيا بتأجيج انتهاكات حقوق الانسان في اليمن

جهينة نيوز

اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا "بتأجيج الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في اليمن" عبر صادراتهما من الاسلحة الى السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضد الحوثيين فيها.

وقالت المنظمة في بيان لها ان "الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة تؤججان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تسببت بمعاناة مدمرة للمدنيين من خلال عمليات نقل للأسلحة بمليارات الدولارات إلى المملكة العربية السعودية وتطمس إلى حد كبير كل أثر لجهودهما الإنسانية لمواجهة الأزمة".

واضافت المنظمة انه "منذ بدء النزاع في آذار 2015 صدّرت واشنطن ولندن مجتمعتين أسلحة تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار إلى السعودية وهذا يزيد بأكثر من 10 أضعاف عن التقديرات لما أنفقته وزارة خارجية الولايات المتحدة ووزارة التنمية الدولية البريطانية أو خصصتاه في موازنتيهما كمساعدات إلى اليمن على مدار السنتين الفائتتين البالغة قيمتها 450 مليون دولار".

واعتبرت المنظمة ان "المدنيين اليمنيين يدفعون ثمن صفقات الأسلحة التي تفضح مدى نفاق الدول من خلال هذه الصفقات" مناشدة المجتمع الدولي التحرك فوراً لفرض حظر على تصدير الأسلحة ومباشرة تحقيق دولي ذي مصداقية في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع".

وطالبت المنظمة جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا بالتوقف الفوري لتدفّق أي نوع من الأسلحة يمكن أن يستخدم في ارتكاب جرائم الحرب أو سواها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني في اليمن.

من جهتها اكدت مديرة البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت لين معلوف في البيان إنه "سنتين من النزاع قد أجبرتا ثلاثة ملايين شخص على الفرار من ديارهم ومزقتا حياة آلاف المدنيين وتركتا اليمن فريسة لكارثة إنسانية يحتاج ما يربو على 18 مليون يمني معها بصورة ماسة إلى المعونات".

وبينت معلوف انه "بالرغم من المساعدات الدولية التي قدمت إلى البلاد بملايين الدولارات فإن العديد من الدول قد أسهمت في معاناة الشعب اليمني من خلال مواصلة توريد أسلحة بمليارات الدولارات" مشيرة الى انه هذه الاسلحة التي صدّرتها دول كأمريكا وبريطانيا "استُخدمت في ارتكاب انتهاكات جسيمة وساعدت على اندلاع كارثة إنسانية في البلاد اضافة الى مواصلة هذه الحكومات بمنح رخص لعمليات نقل جديدة للأسلحة في الوقت الذي كانت خلاله تقدم المعونات للتخفيف من الأزمة نفسها التي أسهمت في خلقها".

ووفق الأمم المتحدة فإن اليمن يشهد حاليا "أسوأ أزمة إنسانية في العالم وخطر مجاعة كبيراً" حيث أوقع النزاع في اليمن منذ تدخل التحالف العربي في آذار عام 2015 نحو 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا