الجيش يحبط "غزوة دمشق" الإرهابية والإعلامية... هل تتّعظ قوى الإرهاب؟!

السبت, 25 آذار 2017 الساعة 03:35 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

الجيش يحبط

جهينة نيوز-خاص:

أكد الناطق باسم الجيش العربي السوري العميد علي ميهوب مساء اليوم 24/3/2017 أن "الجيش السوري -بالتعاون مع القوات الرديفة- استعاد السيطرة على جميع النقاط والأبنية التي تسلل إليها إرهابيو  ما يسمى بـ"جبهة النصرة" والمتحالفون معها ممن يسمون بـ"فيلق الرحمن" في منطقة المعامل شمال جوبر، وأن وحداته تتابع مطاردة الإرهابيين الفارين في عمق جوبر وتوقع في صفوفها خسائر كبيرة في العديد والعتاد"، بالإضافة إلى تفكيك وإزالة المففخات التي زرعها المسلحون في المنطقة.

واعتبر البيان أن نجاح الجيش "في سحق الموجات المتتالية من الإرهابيين في منطقة المعامل شمال جوبر يؤكد حماقتهم من جهة وإصرار مشغليهم ورعاتهم على استخدامهم كوقود ودفعهم للانتحار خدمة لأجنداتهم وأهدافهم من جهة أخرى"، مؤكداً مقتل المئات من الإرهابيين خلال الأيام الماضية.

وكانت مجموعات إرهابية تابعة لـما يسمى بـ"جبهة النصرة" و"فيلق الرحمن" وفصائل أخرى قد شنت في التاسع عشر من الشهر الجاري هجمات مكثفة وذات طابع انتحاري بغية الوصل بين منطقتي جوبر والقابون وتأمين طريق إمداد بينهما وتخفيف الضغط على إرهابيي القابون الذين يتقهقرون أمام الجيش السوري منذ أسابيع.

وكان سلاح الجو السوري قد شنّ غارات جوية مكثفة صباح اليوم الجمعة استهدف خلالها مواقع إرهابيي فيلق الرحمن في عين ترما وعربين في غوطة دمشق، كمناطق تمثل نقاط تحرّك متأخرة للإرهابيين باتجاه جوبر.

كما قصفت المدفعية السورية والدبابات مواقع للإرهابيين المتحصنين في محيط معامل الغزل شمال حي جوبر، مما أوقع بين صفوفهم -ومنذ انطلاق هجوم الجيش السوري المعاكس- مئات القتلى والمصابين، بينما لم يتمكن الإرهابيون من سحب جثث أغلب قتلاهم.

  وقد شهدت اليوم معظم المناطق القريبة من نقاط الاشتباك سابقة الذكر احتفالات عبّر فيها الجنود المدافعون والمواطنون عن فرحتهم الغامرة بالنصر وبنهاية المعركة التي أطلق عليها الإرهابيون اسم "يا عباد الله اثبتوا"، والتي انتهت من حيث بدأت وطالت مواقع الإمداد المتأخرة في عمق الغوطة الشرقية بفضل عزيمة رجال الجيش العربي السوري وتفانيهم.

وبينما كانت وسائل إعلام الإرهابيين ومن يساندهم ترصد إلى صباح اليوم نيران ودخان قذائف الغدر التي أطلقها الإرهابيون على أحياء دمشق الآمنة على أنها نيران وصولهم المزعوم إلى بعض أحياء دمشق الشرقية، تراجعت حدة الرصد هذا ظهر اليوم لتكتفي بالتقاط الدخان الأسود الناجم عن تدمير بقايا مخابئ الإرهابيين في منطقة معامل جوبر ومحيطها دون أن تسميها، ولتذرف دموع التماسيح على دمشق في حركة إعلامية لا يمكن وصفها إلا بالنذالة نتيجة الهزيمة المزدوجة والصاعقة لكلا طرفيْ الحرب على سورية، أي الإرهاب والإعلام المساند له.

وختاماً نقول مبروك لأبطال الجيش العربي السوري انتصارهم الجديد الذي سطّروا به ملحمة جديدة من ملاحمهم وأثبتوا فيه أنهم الثابت الأقوى والأجدر على الأرض، مهما غرّر الإرهابيون ومساندوهم بـ"عباد الله"، وبالتالي فهل من جدوى لأحلام من يقول الآن في ريف حماة لإرهابييه "وقل اعملوا"؟!...إنها عبارات يسيء إليها أولئك المجرمون المرتكبون لكل رجسٍ من عمل الشيطان، رغم أن الرد يأتيهم عاجلاً من قبل رجال الجيش العربي السوري على شكل مواعظ تتفوّه بها بنادقهم الجبّارة، فهل يتّعظون؟!


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا