جهينة نيوز:
وجهت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني في تقرير لها صدر اليوم انتقادات للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قائلة إنه "يستغل محاولة الانقلاب الفاشلة في تطهير البلاد من معارضيه وانتهاك حقوق الإنسان بشكل فظيع".
واكد التقرير نقلا عن موقع "سكاي نيوز" ان البرلمانيون نبه إلى أن مقاربة بريطانيا تجاه تركيا قد تؤدي إلى تراجع سمعة لندن الدولية بالنظر إلى الانتهاكات التي راكمتها أنقرة في سجلها الحقوقي من خلال الانتهاكات حيث ان تصرفات أنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في حزيران الماضي لم يكن ضروريا ولا متناسبا.
وأضاف التقرير أن الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان وتراجع حرية التعبير في تركيا أمران يجعلان مصداقية الاستفتاء المرتقب في نيسان القادم محل تشكيك.
جاء ذلك الانتقاد بالتزامن مع سفر وزير الخارجية "بوريس جونسون" إلى تركيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها أردوغان في مسعى لتقوية الروابط التجارية والاستراتيجية بين أنقرة ولندن في وقت تتفاقم فيه الخلافات الدبلوماسية بين بلدان في الاتحاد الأوروبي وتركيا.
يذكر ان رئيس النظام التركي أردوغان يراهن على استفتاء 16 نيسان المقبل لتعزيز صلاحياته ونقل نظام الحكم في البلاد من صيغته البرلمانية في الوقت الحالي إلى نظام رئاسي.