واشنطن نحو طرح "فدرلة" الجنوب السوري.. الأردن غرفة عمليات

الأربعاء, 29 آذار 2017 الساعة 23:13 | سياسة, محلي

واشنطن نحو طرح

جهينة نيوز-خاص:

كشفت مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز"، إن سلسلة من الاجتماعات عقدت في مدينة "أربد" الواقعة شمال الأردن، بين شخصيات من الميليشيات المسلحة العاملة في محافظة درعا، وشخصيات "سياسية معارضة"، إضافة لشخصيات عشائرية، بهدف عقد "مباحثات" لطرح ملف "فدرلة الجنوب السوري" على طاولة النقاش، أسوة بـ "فدرلة الشمال السوري" التي يطرحها تحالف ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية".

 

وبحسب المصادر نفسها، فقد حضر الاجتماعات ممثلين عن الحكومتين البريطانية والأمريكية، إضافة لشخصيات مثلت الحكومة الأردنية، وتم طرح ملف "فدرلة الجنوب" على أن تشمل مساحة الإقليم المفترض كامل أراضي محافظتي درعا و السويداء، إلا أن الشخصيات التي حضرت كـ "ممثلة عن الفعاليات الأهلية في السويداء"، وهي "شخصيات معارضة"، لا تمتلك أي تأثير داخل أوساط المجتمع في "السويداء".

 

الاجتماع ناقش التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدتها البادية السورية، والتي تمثلت بسيطرة الجيش السوري على 12 قرية في ريف السويداء الشرقي، الذي تزامن مع تحركات للميليشيات المسلحة المرتبطة بالنظام السعودي ضد وجود تنظيم داعش في مناطق البادية والقلمون الشرقي بريف دمشق، إذ إن القائمون على "مشروع الفدرلة" الذي سيموله "النظام السعودي"، سيعملون خلال المرحلة القادمة على تشكيل فصيل "جمعي" للميليشيات العاملة في البادية ليكون "مقابلا ميدانيا" لـ "قوات سورية الديمقراطية"، على أن تكون حجة تشكيل هذا "الفصيل" قتال تنظيم داعش.

وسيكون كل من ميليشيات "جيش أسود الشرقية - تجمع قوات أحمد العبدو - جيش أحرار العشائر - جيش مغاوير الثورة" العماد الأساسي لهذا الائتلاف، على أن يضم إليه كل من بقايا ميليشيا "جيش سورية الجديد"، وعددا من الميليشيات التابعة لغرفة عمليات الـ "موك" في محافظة درعا، مع تجنب إشراك أي فصيل يرتبط بتنظيم "جبهة النصرة"، إلا أن المجتميعن امتلكوا مخاوف حقيقية من رد فعل تنظيم "النصرة" على مثل هذا الائتلاف.

يشار إلى أن النظام السعودي يمول الميليشيات المسلحة العاملة في مناطق البادية السورية، وتتخذ هذه الميليشيات من مخيم "الركبان" الواقع بأقصى الجنوب الشرقي من الأراضي السورية قاعدة خلفية لنشاطاتها، كما تتواجد في الأراضي العراقية بالقرب من "معبر التنف" السوري، قوة بريطانية مزودة بمروحيات قتالية تعمل على تأمين الحماية اللازمة لهذه الميليشيات من أي هجوم لتنظيم داعش على مقراتها الخلفية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    31/3/2017
    20:00
    تحليل طاقع ... اشبهه بسيناريوا افلام الكرتون
    اولا- ماذا بقي من المليشيات من قوه عسكريه لتقوم بهذا المشروع واكثر مقاتليهم محبطين واكثر قياداتهم تم تصفيتها ومن بقي يعرف انه مرتزق - ثانيا على اي مشروع سياسي يستند هذا الطرح ومن هوهذا الفصيل المعارض الذي سيتجرآ لطرح مثل المشروع ، ثالثا - اين هي القاعده الشعبيه التي ستقبل بهذا المشروع وماذا سيقولون للناس، وهذا المشروع لايملك اي اسس واقعيه او مقومات فكريه اوديمغرافيه او قتصاديه اوسياسيه ، و حتي اخلاقيه ؟ والنظام الاردني الشحاذ الذي يعيش علي الهبات غير قادر علي تبني هذا المشروع حتي ولو جاءتهم الاوامربذلك ؟ اما الشخصيات العشائريه التي تتحدث عنها والتي اكثرها عربيه في الجنوب سيبصقون في وجهه اصحاب هذا المشروع ، بالله عليكم كفى تحليلات وتقوقعات واستنتاجات مثيره للسخريه ؟

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا