جهينة نيوز
افاد حقوقيون سوريون اليوم "بتأجيل تنفيذ اتفاق "مضايا والزبداني" و "الفوعة وكفريا" الذي كان من المزمع تنفيذه اليوم لمدة أسبوع على الأقل بسبب وجود خلافات بين
الميليشيات المسلحة.
ونقلت وكالة شينخوا عن مصدر مطلع قوله اليوم "الاتفاق بات جاهزا بشكل كامل من الجانب الحكومي ونحن ننتظر رد الفصائل المسلحة منذ أيام دون أن يحصل هذا الرد" مضيفا انه "يبدو أن الاتفاق أجل لمدة أسبوع على الأقل وذلك بسبب وجود خلاف بين فصيلي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" بعد معارضة الأول وموافقة الأخير على الاتفاق".
وأوضح المصدر أن "نجاح الاتفاق يحتاج إلى توافق كل الفصائل بسبب مرور الحافلات التي ستحمل مدنيين من كفريا والفوعة ومسلحين من مضايا والزبداني عبر مساحات شاسعة تتوزع عليها عشرات الفصائل المسلحة
مثل "جيش الإسلام" و"جيش الفتح" و"أحرار الشام" و"جبهة النصرة" و"جند الأقصى".
والاتفاق يقضي بخروج 16 ألف شخص من البلدتين المحاصرتين شرق مدينة إدلب بينما سيخرج حوالي ألفي
مسلح من مضايا والزبداني على أن تكفل الحكومة السورية حماية وأمان من تبقى من الأهالي وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين.
وكان "جيش الإسلام" اصدر بيانا على صفحته في "توتير" يعلن فيه عدم موافقته على الاتفاق الذي اعتبره "تغيرا ديمغرافيا لصالح النظام" إلا أن الواقع بحسب محللين يشير إلى أن المسلحين يخشون من فقدان ورقة ضغط يملكونها بقصف بلدتي كفريا والفوعة كلما كانت لديهم مطالب معينة.