حسين خليفة: الكتابة ملاذنا الآمن

الإثنين, 1 أيار 2017 الساعة 19:57 | ثقافة وفن, ثقافة

 حسين خليفة: الكتابة ملاذنا الآمن

جهينة نيوز _ وائل حفيان:

في حفل توقيع كتابه الشعري الأول الصادر حديثا عن وزارة الثقافة ـ الهيئة العامة السورية للكتاب "ينطق عن الهوى" الذي أقيم في مطعم نينار بدمشق يوم السبت 29/4 ضمن ملتقى جسور الثقافي، الذي يقام بشكل نصف شهري، حضر الشعر والموسيقا وألقيت شهادات موجزة من أصدقاء الشاعر ومتابعيه.

أشار الشاعر والناقد فخر زيدان الى السمة الغالبة للكتابة الشعرية عند الشاعر في تحويل العادي إلى الشعري، في رفع لغة الصحافة إلى مصاف الشعر، كما أشار إلى حالات المحاورة الشعرية مع أشعار المتنبي ودرويش وشعراء وكتب مقدسة في المجموعة.

فيما ركز الكاتب جورح حاجوج على حالة الدهشة التي تخلقها القصائد والصورة التي كونها عن الشاعر من خلال معرفته ومتابعته لملتقى جسور، مؤكدا على الانطباع الذي كونه عنه كمستمع وقارئ جيد للشعر والسخرية المرة التي يمتاز بها ليكتشف فيه في المجموعة شاعرا عاشقا حساسا شفافا.

الكاتب خضر الماغوط أشار إلى المختلف في تجربة حسين خليفة الشعرية الأولى مستشهدا بمقاطع من المجموعة، مؤكدا أن الشاعر يضع قدمه بقوة في حقل الكتابة الشعرية.

الشاعرة كوثر عقباني أشارت بدورها إلى الشعرية العالية في قصائد المجموعة مؤكدة على مفارقة السائد واللغة العالية في المجموعة.

الكاتبة ايمان ونوس قدمت شهادة عن الشاعر واستشهدت بمقاطع مطولة من القصائد مؤكدة ان لا مسافة بين حسين خليفة الشاعر والإنسان.

الشاعرة والفنانة أسمهان الحلواني، التي لم تتمكن من الحضور لظروف صحية، ساهمت بشهاة موجزة للمجموعة قرأتها عنها السيدة ايناس ونوس ، فقدمت بانوراما شعرية من وحي نصوص الكتاب عبر ومضات لافتة.

حضرت الموسيقا والغناء عبرعازف العود الشاب كمي والفنانة الشابة سارة الجندي.

وقرأ الشاعر حسين خليفة نصوصا من المجموعة لاقت اهتمام ومتابعة الجمهور الذي غصت به صالة مطعم نينار.

ثم قام الشاعر بتوقيع المجموعة ضمن أجواء احتفالية ودية.

وفي حديث مقتضب خصنا به قال خليفة: في هذه السنوات القاحلة، حيث يكاد صوت القتل والدمار يطغى على كل الأصوات، ما زال هناك همس الروح يحاول أن يبقى في المشهد الحياتي للسوريين الذين اكتووا بنيران الحرب والغلاء والتهجير والغياب.

همس الروح عبر الأجناس الإبداعية المتعددة من شعر ونثر وموسيقا ورسم وغيره هو ما يبقي على بصيص أمل في إنهاء هذه الحرب وإعادة البلاد إلى سكة السلام والمحبة وقبول الآخر المختلف دون تطرف أو تعصب.

الشعر هو ملاذنا الآمن في هذا العالم الظالم الضيق المعتم، هو كوة الضوء الوحيدة التي نحاول من خلالها أن ندافع عن حقنا في الحياة والحلم والحب .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا