مناهج علمية جديدة لطلاب المركز الوطني للمتميزين.. وسعي لاستيعاب عدد اكبر في المركز

الأحد, 7 أيار 2017 الساعة 21:24 | شؤون محلية, تعليم

مناهج علمية جديدة لطلاب المركز الوطني للمتميزين.. وسعي لاستيعاب عدد اكبر في المركز

جهينة نيوز

اقامت هيئة التميز والإبداع بالتعاون مع وزارة التربية ومركز تطوير المناهج اليوم الاحد ورشة عمل لتأليف المنهاج العلمي لطلاب المركز الوطني للمتميزين.

وتأتي هذه الورشة ضمن إستراتيجية هيئة التميز والإبداع في إكتشاف طاقات التميز وتفعليها وتنميتها إلى أقصى الدرجات الممكنة في التألق العلمي والدخول في ميادين الإبتكار والبحث العلمي والمساهمة في بناء الوطن في المرحلة القادمة.

وقال رئيس هيئة التميز والابداع عماد العزب ان "هذه الورشة تأتي ضمن نهج هيئة التميز والإبداع في تطوير ورفع درجة التميز لدى طلاب المركز الوطني للمتميزين الذي يضم نخبة من طلاب سورية من الناجحين بتفوق بشهادة التعليم الإعدادي، كي يتم العمل عليهم ضمن خطوط علمية معينة ومعمقة".

وبين العزب ان هدف الورشة "وصول الطلاب إلى أعلى درجات التحصيل العلمي ضمن رعاية خاصة ودعم وإهتمام مركزين، واضاف ان "كلمة التميز يجدر بها أن تحمل كل معانيها العلمية وأبعادها في مختلف جوانب المجتمع، والمركز الوطني للمتميزين هو المشروع العلمي الوطني الذي يعمل بطريقة إستراتيجية في بناء جيل مستقبلي من المبتكرين والباحثين العلميين من خلال رسم خطوطه الدراسية في المرحلتين الجامعية والعليا، ومع تكامل حلقات الدراسة وإرتكاز كل واحدة على ماسبقها فقد كان حريا بنا دعم تأسيس أولئك المتميزين خلال دراستهم في المركز لضمان وصولهم إلى المرحلة الجامعية في البرامج الأكاديمية، لاسيما بعد إحداث إدارة البرامج الأكاديمية".

واشار العزب الى ان إدارة البرامج هي "المؤسسة العلمية المنبثقة عن هيئة التميز والإبداع بإداراتها الثلاث التابعة لها وهي "إدارة الأولمبياد العلمي السوري – إدراة المركز الوطني للمتميزين – إدارة البرامج الأكاديمية" وهي الإدارة المعنية بالإشراف والمتابعة للطلاب خريجي المركز الوطني للمتميزين خلال دراستهم في المرحلة الجامعية ضمن الإختصاصات العلمية المحددة لهم بما يتناسب مع تميزهم كـ (العلوم الطبية الحيوية – تقانة علوم الليزر المعلوماتية – الميكاترونيكس – هندسة المواد – هندسة الطيران)".

واوضح ان مخرجات المركز يجب أن تكون على مستوى عال ولائق بمدخلات البرامج الأكاديمية ومابعدها من دراسات عليا، لاسيما أن مسألة التميز قطعت مرحلة هامة في رحلتها العلمية بدءا من الدراسة في المركز ضمن مرحلة التعليم الثانوي وصولا إلى الدفعة الأولى التي تخرجت من الدراسة الجامعية وتم إيفادها للدراسات العليا في روسيا، واليوم نتأهب لتخريج الدفعة الثانية لأكثر من سبعين طالب وطالب لإيفادهم خارجيا أيضا.

واشار العزب الى اهمية المشروع وإتساع آفاقه حيث "آثرنا دعوة أكبر وأوسع عدد من خبراء العلم والتعليم والباحثين والمنسقين العلميين في وزارتي التربية والتعليم العالي وعدد من المؤسسات العلمية والبحثية الكبرى في سورية واستثمار خبرات اللجان العلمية في الأولمبياد العلمي السوري والإستفادة من تجربته الرائدة في التميز العلمي التخصصي وماوصلت إليه من نجاحات وإنجازات بلغت العالمية.

وقال "كان لإدارة البرامج الأكاديمية حضورها الفاعل في الورشة من خلال مديرها الدكتور "محمد عامر مارديني" ومنسقي البرامج العلمية في إدارة البرامج الأكاديمية بهدف التنسيق، مع ضرورة وأهمية مشاركة عدد من مدرسي المركز الوطني للمتميزين".

واضاف ان "المتميزين يجدر أن يكون لهم مناهج علمية متميزة، بل على درجة عالية من التميز، وعلينا الإستفادة من التطور الحاصل في مركز تطوير المناهج" ويجدر الإطلاع على المناهج التي تم تطويرها في مركز تطوير المناهج للتعامل معها في المهمة الجديدة مع إمكانية الإستفادة من تجربة الأولمبياد العلمي في التميز وإعتماده على الفهم أكثر من البصم، فالطلاب الموجودين في المركز الوطني للمتميزين هم نخبة والمناهج العلمية الخاصة بهم يفترض أن تكون نخبوية، مع التركيز على تنمية المهارات، حيث أكدنا للجان العلمية المكلفة بتأليف المناهج العلمية للمتميزين التشاركية التامة والتكامل في العمل.. مع أهمية البدء المباشر في العمل وكل لجنة ضمن إختصاصها وفق البرنامج المعد.

واكد العزب انه ومع بدء اللجان العلمية المعنية بتأليف المناهج الجديدة للمتميزين أعمالها "وضعنا بعض الثوابت المشتركة والأساسية لتعميق مفهوم التميز بدءا من قاعدة تعليم أقل وتعلم أكثر للوصول إلى الصيغة الأمثل في المناهج الجديدة بما يحقق الجديد والمفيد، لاسيما بعد ملاحظة التفاوت في المستوى العلمي لخريجي مركز المتميزين من جيل لآخر" مؤكدا ان تطوير المناهج لن يكفي مالم تكن العملية متكاملة، والعمل على التميز يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، وتطوير المدرس لا يقل أهمية عن تطوير المنهاج العلمي، مع أهمية الإبتعاد عن أسلوب التلقين في التدريس، والتركيز على العمل الجماعي لدى الطلاب لاسيما في المسائل البحثية.

وافاد العزب ان "المساعي قائمة لتوسيع نطاق إستيعاب المركز الوطني للمتميزين الذي يستقبل سنويا (75) طالب وطالبة من مختلف محافظات القطر لكنهم بالطبع ليسوا كل النخبة على مستوى القطر، وإنما من أتاحت له الظروف الخارجة عن إرادتنا، وهذه حقيقة وهذا مانعمل عليه في القادمات حيث السعي لكسب كل النخبة من المتميزين على مستوى سورية" والعمل جاد على إعادة إفتتاح المقر الأساسي للمركز الوطني للمتميزين في حمص بإعتباره مقر نموذجي بخدماته العلمية والمعيشية وبشكل يضاهي أهم المراكز العلمية المماثلة في أوروبا.

ويسعى المركز للإستعانة بخبراء علميين من روسيا لدعمه في مختلف إختصاصاته العلمية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا