الخارجية القطرية: اتفاق أستانا ليس بديلا عن انتقال سياسي يشمل رحيل الرئيس الأسد

شارك |

جهينة نيوز

افاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء خلال لقائه مع نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون في واشنطن إن "اتفاق أستانا بإقامة مناطق خفض التوتر" في سوريا، لا يعد بديلاً عن عملية انتقال سياسي تشمل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد".

وذكر آل ثاني نقلا عن cnn أن المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأميركي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة لحلها.

ورأى آل ثاني أن اتفاق أستانا "خطوة إيجابية"، مشدداً على أنه "ليس بديلاً عن الانتقال السياسي في سوريا،" وأضاف أن "مناطق خفض التوتر يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا يُتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".

وبين أن هناك الكثير من التعاون بين قطر وأمريكا وخاصة في ملف القضية السورية، ذاكراً أن مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله كانت إحدى أبرز القضايا التي ناقشها مع نظيره الأمريكي.

وكانت روسيا طرحت اتفاق إقامة مناطق لخفض التوتر بدعم من إيران وتركيا أثناء محادثات وقف إطلاق النار التي أجريت في عاصمة قازاخستان، أستانا، الأسبوع الماضي، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الجمعة الماضية.

أخبار ذات صلة

• الرئيس الأسد يهنئ القوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر السعيد
• الرئيس الأسد: ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية
• الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق
• انطلاق أعمال الاجتماع الدولي الـ 21 حول سورية بموجب صيغة أستانا
• مقدماً التهاني باسم الرئيس الأسد.. سفير سورية في بوينس آيرس يشارك بمراسم تنصيب الرئيس ميلي