انهيار نفق قرب موقع للنفايات النووية في الولايات المتحدة

الأربعاء, 10 أيار 2017 الساعة 16:30 | مجتمع, حوادث

انهيار نفق قرب موقع للنفايات النووية في الولايات المتحدة

جهينة نيوز

طلب من آلاف الموظفين حماية انفسهم امس الثلاثاء بعد انهيار نفق ممتلىء بالمواد الملوثة في موقع يعتبر “مكبا للنفايات” النووية في الولايات المتحدة، لكن الحادث لم يؤد الى تسرب اشعاعات.

وذكرت ا ف ب ان الحادث وقع في موقع النفايات النووية في هانفورد بولاية واشنطن (شمال غرب) على بعد 275 كيلومترا جنوب غرب سياتل.

واطلقت ادارة الموقع الذي تبلغ مساحته 1518 كيلومترا مربعا الانذار عند الساعة 15.26 من الثلاثاء وطلبت من العاملين فيه البالغ عددهم نحو خمسة آلاف “تأمين التهوية والامتناع عن تناول الطعام او الشراب”.

وقالت وزارة الطاقة الاميركية في بيان “هناك مخاوف من انهيار الارض التي تغطي النفق بالقرب من منشأة قديمة للمواد الكيميائية”، واضافت ان “الانفاق تحوي مواد ملوثة” ولكنها اكدت انه “لم يحدث اي تسرب حاليا”.

وقالت السلطات الاميركية ان الحادث لم يؤد الى اصابة اي شخص، وبعد ظهر الثلاثاء اعيد الموظفون غير الاساسيين الى بيوتهم , واضافت ان المفتشين ورجال الانقاذ وجدوا في المكان قسما من الارض فوق النفق ارتفاعه ستة امتار وقد انهار ويجب ردمه بسرعة بتربة غير ملوثة، ويقع هذا النفق بالقرب من منشأة لاستخراج البلوتونيوم واليورانيوم تحمل اسم “بوريكس”.

وذكرت السلطات ان “تصدع الارض اكتشف خلال زيارة تفقد روتينية”، موضحة ان الانفاق تمتد على عشرات الامتار تقريبا وعلى عمق 2.40 متر تحت الارض”.

وقالت وسائل اعلام محلية يبدو ان اشغالا على طريق يقع بالقرب من النفق ادت الى اهتزازات سببت الانهيار، وقد منع التحليق فوق الموقع.

وكان موقع هانفورد الذي يمتد على طول نهر كولومبيا. استخدم اساسا لانتاج البلوتونيوم الذي وضع في القنبلتين النوويتين اللتين القتهما الولايات المتحدة على اليابان في 1945 وانهتا الحرب العالمية الثانية، وقد زاد الانتاج النووي خلال الحرب الباردة لكن المفاعل الاخير اغلق في 1987.

والموقع الذي يمتد على مساحة اكبر من باريس بخمس مرات، يعتبر اكبر مكب للنفايات النووية في القارة الاميركية.

وتقدر كلفة تطهير الموقع باكثر من مئة مليون دولار حتى 2060، وقال الناطق باسم ادارة الحالات الطارئة في هانفورد ديستري هندرسون “احصينا كل الموظفين، ليس هناك اي جريح ولا اي شاراة الى تلوث اشعاعي”.

وقالت المنظمة المعارضة للنووي “بيوند نوكلير” ان هذا الحادث يؤكد خطورة الموقع.

ورأت مجموعة الضغط “هانفورد تشالنج” ان الحادث ليس سوى “انذار”، وقال الناطق باسمها توم كاربنتر ان “الرسالة التي يمكن استخلاصها هي انها منشأة قديمة ولا يتم تحديثها انها مكان خطير جدا”.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا