جهينة نيوز
تجددت الاشتباكات اليوم الاثنين بين الميليشيات المسحلة في بلدتي "الأشعري والأفتريس" في غوطة دمشق الشرقية.
واكدت "تنسيقيات المسلحين" وقوع اشباكات بين مسلحي "جيش الإسلام" من جهة ومسلحي "هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى في بلدتي "الأشعري والأفتريس" في الغوطة الشرقية.
وقال موقع "عنب بلدب المعارض" إن الاشتباكات "تجددت صباح اليوم في منطقتي الأشعري والأفتريس"، لافتًا إلى أن الاشتباكات يُسمع صداها في كافة أرجاء الغوطة.
وذكر مكتب التواصل في “جيش الإسلام” في حديث للموقع، أن “هيئة تحرير الشام بدأت الهجوم من ثلاث محاور ضده" مؤكدًا أن “فيلق الرحمن لم يُشارك في الهجوم".
بينما أعلن “الفيلق” عبر معرّفاته قبل قليل أن “جيش الاسلام بدأ الهجوم" وكتب المتحدث باسمه، وائل علوان، عبر حساباته “بعد أن سلَّم جيش الإسلام القابون يعتدي صباح اليوم على الأشعري وحمورية مستخدمًا سيارات الإسعاف في غدره وعدوانه”.
وتتزامن الاشتباكات في الأشعري والأفتريس، مع محاولات لقوات الجيش السوري التقدم جنوب منطقة الاشتباكات، من جبهة بيت نايم والمحمدية وجسرين، جنوب الغوطة.
وبدأت الاشتباكات في 28 نيسان الفائت، وتبادلت الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها.
وقتل إثر الاشتباكات أكثر من 150 عنصرًا من جميع الأطراف، بينما استحوذ “جيش الإسلام” على أسلحة نوعية من “هيئة تحرير الشام”، وأعلن استئصال أكثر من 70% منها.
واكد الموقع ان " اهالي الغوطة يوجهون اللوم على الفصائل المسلحة التي تقتتل داخليًا في وقت يُحاول النظام سلخ الجزء المتبقي من جنوب الغوطة، والذي استحوذ على القسم الأكبر منه العام الماضي".