تخريج دفعة “الوفاء لسورية ”من الطلبة العرب الدارسين بجامعة دمشق

الخميس, 18 أيار 2017 الساعة 23:13 | شؤون محلية, تعليم

تخريج دفعة “الوفاء لسورية ”من الطلبة العرب الدارسين بجامعة دمشق

جهينة نبوز- وائل حفيان:

أقامت المنظمات الطلابية العربية في فرع جامعة دمشق للحزب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم حفلاً مركزياً لتخريج 35 من الطلبة العرب الدارسين في جامعة دمشق دفعة “ الوفاء لسورية ” وذلك في مدرج الباسل بكلية الهندسة المدنية.

وأكد أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور خالد الحلبوني أن سورية ستبقى صامدة رغم ما حيك ضدها من المؤامرات، وأن السوريين قادرين على صنع الانتصار والدفاع عن وطنهم رغم التحديات والمهام الجسام التي تواجههم منوها ببطولات الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للوطن.

وأعرب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي عن أمله بان يكون التخريج انطلاقة حقيقية لمسيرة الطلبة العرب المهنية ومرحلة جديدة من مراحل العطاء والإنجاز لنقل ما تعلموه من مهارات ومعارف بهدف الإسهام في نهضة وتطوير بلدانهم، مؤكدا أن جامعة دمشق تضع الطلبة الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة في سلم أولوياتها وتحرص على توفير البيئة الجامعية المثلى لتحفيزهم على التعلم والإبداع.

بدورها أكدت الدكتورة سهام دانون  عضو قيادة فرع الجامعة للحزب رئيس مكتب التعليم العالي أن احتضان سورية للطلبة العرب دليل حرص على استمرار دورها التنويري العربي والقومي ، بالرغم من الخرب الدائرة على أرضها، وأيمانا بالدور الذي تعمل من اجله في تعزيز التضامن العربي.

و في تصريح خاص لـ nuss أكد أمين المنظمات الطلابية العربية بفرع الحزب الدكتور معتز القرشي إلى إن الدولة السورية  حرصت دائما على التضامن الغربي والسعي الحثيث لتحقيق حلم الأمة في وحدتها، وتمد يدها لجميع العرب في اللحظات التاريخية الحاسمة، مبينا ان رغم الحرب الكونية على سورية  فهي تهدي جميع الدول العربية  أطباء ومهندسين وأدباء ومثقفين مقابل ما تقدمه بعض الأنظمة العربية العميلة والتي اختارت ان تبادل حب سورية لامتها بإرهابيين قتلة ومرتزقة في محاولة لكسر كبريائها وعنفوانها.

وأشار القرشي أن تخريج كوكبة من الطلبة العرب الدارسين بجامعة دمشق يعد أحد ثمار عطاء سورية ، مضيفاً أن سورية ستبقى البلد الطيب المضياف الذي يخرج رسل العلم والسلام.

وفي كلمة الطلبة الخريجين أعرب الطالب العراقي حسن لطيف عن شكر الطلبة لسورية وجامعاتها التي شرعت أمامهم الأبواب لنهل العلم والمعرفة ومتابعة المسيرة التعليمية رغم كل التحديات مؤءكدا أنهم سيبقون أوفياء و”سفراء” لسورية الصمود والتصدي في بلدانهم.

وفي لقاء nuss  مع الخريجين قال الطالب  منذر من العراق: إنه أمضى أياماً جميلة في سورية “لا أنساها، وأنا أقدر للشعب السوري تضحياته واستقباله لنا”.

وقالت يمنا خليفة طالبة لبنانية : شيء عظيم أن نتخرج في جامعة عريقة مثل جامعة دمشق، وكذلك.

وأعرب خالد من اليمن عن شكره لكل من أسهم في نجاحهم وتقديرهم للكادر التدريسي في كليات ومعاهد جامعة دمشق لما قدموه والأخذ بيدهم للانخراط في الحياة العملية وإعلاء شأن أوطانهم ، شاكرين .

وفي ختام الحفل عاهد الطلبة الخريجون على أن يبقوا “الجنود الأوفياء لسورية الحبيبة الصامدة لتبقى شامخة مرفوعة الرأس بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد” موجهين التحية لأبطال الجيش العربي السوري حماة الديار البواسل الأخيار الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء على امتداد ساحات الوطن ويستشهدون في سبيل ذلك.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا