النظام التركي يغلق حدوده بوجه المساعدات.. والحجة الحفاظ على "الأمن القومي"

الخميس, 18 أيار 2017 الساعة 23:25 | سياسة, محلي

النظام التركي يغلق حدوده بوجه المساعدات.. والحجة الحفاظ على

جهينة نيوز-خاص:

قالت مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز"، إن النظام التركي يواصل إغلاق معبر الدرباسية الحدودي مع سورية أمام حركة القوافل التجارية أو القوافل الإغاثية التي تحاول الأمم المتحدة إدخالها لصالح النازحين في المخيمات الواقعة ضمن مناطق محافظة الحسكة.

وبيّنت مصادرنا إن عملية الإغلاق المستمرة منذ ثلاث أسابيع تأتي على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين جيش الاحتلال التركي والوحدات الكردية في مناطق مختلفة في المساحة الممتدة بين مدينتي الدرباسية ورأس العين بريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي.

وأشارت مصاردنا، إلى أن النظام التركي أغلق المعبر حتى بوجه المدنيين الراغبين بالعودة من الأراضي التركية إلى سورية، وذلك تحت ذريعة "الحفاظ على الأمن القومي التركي"، الأمر الذي زاد من نشاط "مهربي البشر" الذين حفروا عددا من الأنفاق تحت "جدار فصل الحدود" الذي أقامته حكومة النظام التركي على طول 550 كم على طول الحدود المشتركة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جهينة نيوز"، فإن مهربي البشر رفعوا عمولتهم على تهريب الشخص الواحد بين طرفي الحدود إلى 600 دولار أمريكي من سورية إلى تركيا، و250 دولار لإدخال أي شخص من تركيا إلى سورية.

ويأتي ذلك على خلفية قصف النظام التركي لمواقع الوحدات الكردية في جبل "قره شوك" الواقع بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي في الـ 25 من شهر نيسان الماضي،  إضافة لعدد من الهجمات التي شنها النظام التركي في التاريخ نفسه على مواقع الوحدات بين الدرباسية ورأس العين.

======

الأمراض تنتشر في مخيم "عين عيسى" شمال الرقة.. والأمم "مطنشة" 

قالت مصادر طبية خاصة لـ "جهينة نيوز"، إن مخيم النازحين الواقع بالقرب من مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي يشهد تزايداً في أعداد الحالات المرضية شبه الوبائية، مشيراً إلى أن الأمراض المعدية تنتشر نتيجة لقلة الخدمات الطبية المقدمة للنازحين الذين يعيشون في ظروف صحية سيئة.

المصدر أوضح إن أمراض كـ "الحصبة" و "جدري الماء" و "الإسهال" تنتشر بأعداد كبيرة بين الأطفال، بينما تتواجد حالات مرضية بحاجة لرعاية صحية دائمة كـ "أمراض القلب والكلية" وحالات مختلفة من مرض "السرطان"، ويأتي ذلك بالتزامن مع توزيع بعض المعلبات الفاسدة من قبل الفرق التابعة للمنظمات التي تصل إلى المخيم مثل ما يسمى بـ "الهلال الأحمر الكردي"، وبعض فرق الأمم المتحدة التي تصل بشكل نادر.

ولفت المصدر إلى أن فساد المعلبات التي تصل إلى المخيم ينجم عن سوء تخزينها خلال عملية الشحن، مؤكداً إن المساعدات التي تقدم للنازحين لا تكفي أكثر من 10 بالمئة من حجم السكان في المخيم.

يشار إلى أن "مخيم عين عيسى" واحد من المخيمات التي تقع ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، علما إن النظام التركي يمارس ضغوطا كبيرة على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لعرقلة وصول المساعدات الإغاثية لهذه المخيمات وذلك بدوافع سياسية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا