هذا هو الذي إخترق الوكالة القطرية وهذا هدفه

الخميس, 25 أيار 2017 الساعة 03:31 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 هذا هو الذي إخترق الوكالة القطرية وهذا هدفه

خاص جهينة نيوز

لا يخفى على أحد الصراع الإماراتي السعودي في اليمن و الصراع القطري الاماراتي في ليبيا و صراع الامارات و السعودية وقطر في سورية لان ذلك دائماً يتجلى بإقتتال العصابات المسلحة فيما بينها, ولكن بعد قمة ترامب في السعودية ظهرت الخلافات الى السطح و بشكل قوي رغم قيام وزير الداخلية الامريكية بترتيب كل شي لهذه القمة و تقسيم الادوار بين الزعماء, ولكن حادثة صغيرة  حدثت بعد مكيدة سياسية و الحادثة رغم أنها تسيء لحكام الخليج مجتمعين, انما تم التركيز  فيها على الامير القطري بشكل خاص  ليثور وزير خارجيته و تصدر تصريحات بعد ساعات يتم التراجع عنها, بحجة إختراق موقع وكالة الأنباء القطرية فمن الذي إخترق هذه الوكالة.

بحسب مصادر خاصة فإن المشكلة  إكتملت خلال التقاط الصورة التذكارية, ففي حين كانت السعودية تتباها بما دفعت لسيد البيت الأبيض لتقول لحكام الخليج انها اداة واشنطن رقم واحد في الخليج ولا يمكنهم دفع ما تدفع, أراد الأمير القطري أن يثبت أنه لازال أداة الولايات المتحدة الأمريكية رقم واحد في المنطقة حيث أكبر قاعدة عسكرية أمريكية رغم كل ما دفع آل سعود من جزية للأمريكي, فسارع الى حجز مكان الى جانب اليد اليمنى للرئيس الأمريكي ترامب خلال اخذ الصورة التذكارية, ولكن ما لم يكن بالحسبان هو تصرف محمد بن زايد الذي يريد أن ينافس الأمير القطري فكانت الحيلة التي إعتمدها بمصافحة ثانية قام بها بن زايد للرئيس الأمريكي فرغم ان المصافحة الأولى جرت قبيل القمة ولكن أبان الصورة التذكارية قام محمد بن زايد بمصافحة ثانية لا داعي لها سوى تبرير للدخول و الوقوف بين ترامب و تميم ليظهر بن زايد على انه هو اليد اليمنى للرئيس الأمريكي, وحدث هذا الشي بعد دسيسة متفقة بين قطر و الامارات عند ترامب ضد تميم .

الاعلام المصري و رغم ان ما قام به محمد بن زايد ليس اهانة للامير القطري حين لم يصافحه محمد بن زايد  ولكنها أيضاً  اهانة أكبر بكثير لابن زايد نفسه الذي قام بعملية مصافحة وجعل نفسه مهزلة فقط ليقف بجانب ترامب, ولكن شن الاعلام المصري حملة غير مسبوقة ضد الامير القطري معتبراً أن ما حدث إهانة للأمير القطري بسبب دور قطر التخريبي في مصر, ولكن قبل ذلك الحادث تبين للأمير القطري خلال القمة أن هناك اتفاق بين الخصمين السعودي و الاماراتي لمحاولة تقليل الدور القطري  و خصوصاً أن قطر لازالت هي مركز الثقل الأمريكي و النقطة التي اثارتها كل من السعودية و الامارات مع ترامب هي  مصير والد الامير القطري الممنوع من العودة الى قطر, وهذا ما أغضب القطريين الذين كانوا قد توافقوا مع الملك السعودي على رؤيتهم التي تتجلى بمنع عودة حمد ال ثاني الى قطر, ويعتبرون أن الأمر منتهي.

بعد القمة قام الوزير القطري بشن حملة تصريحات تلاها سحب للتصريحات لتقوم كل من السعودية و الامارات بحضر بعض المواقع الاعلامية القطرية لتؤكد بما لا يقبل الشك أن التصريحات القطرية كان تصريحات للوزير القطري عن سابق اصرار و تصميم, و عملية حجب المواقع القطرية قرارها تم إتخاذه قبل التصريحات القطرية, و سببها قيام كل من محمد بن زايد و الملك السعودي بالطلب من ترامب ليضغط على تميم ليعيد والده حمد ال ثاني الى قطر, لتعتبر قطر ان هذا دق اسفين بين قطر و واشنطن ,والخلافات حدثت أبان القمة في الرياض و حجب المواقع القطرية حدث لان السعودي و الاماراتي يدركون بأن قطر ستشن هجوماً عليهما رداً على ماحدث خلال فترة وجود ترامب في السعودية

و بحسب المصادر التصريحات القطرية وافقت عليها الادارة الامريكية بالصيغة العامة ولكن صياغتها تمت بشكل سيء, حيث المطلوب من قطر إبقاء إتصالاتها مع طهران لتطمين طهران بأن واشنطن ليست بصدد الغاء الاتفاق النووي من جهة, ولان هناك حقول غاز مشتركة بين قطر و إيران تريد الولايات المتحدة الأمريكية العمل بها, وتريد الولايات المتحدة من قطر أن تبقى مرسال أمريكي مع طهران لانها لا تريد القطيعه التامة, ولكن الإعلام القطري هاجم السعودية أكثر من المطلوب منه و استغل القطري دوره أكثر مما يجب بعد أن إكتشف القطري بأن هناك توافق بين الامارات و السعودية ضد قطر, ليتدخل سفراء واشنطن في الدول الثلاث للبدء بحل المشكلات التي حدثت, فيما تشير المصادر الى أن الازمة مرجحة للتصاعد و خصوصاً أن كل من سلمان بن عبد العزيز و باتفاق مسبق طرحا بشكل مستقل مع ترامب مصير الامير القطري الاسبق حمد ال ثاني والد الامير القطري الحالي الذي يرفض تميم عودته الى قطر.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا