قطر تواجه ثاني أخطر أزمة في تاريخها.. ما مدى صحة وجود سيناريو للتغيير بضوء أخضر “ترامبي”؟ بقلم: عبد الباري عطوان

الخميس, 25 أيار 2017 الساعة 17:59 | مواقف واراء, زوايا

قطر تواجه ثاني أخطر أزمة في تاريخها.. ما مدى صحة وجود سيناريو للتغيير بضوء أخضر “ترامبي”؟ بقلم: عبد الباري عطوان

جهينة نيوز:

الخلاف المتصاعد بين قطر من ناحية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من ناحية اخرى، يؤكد حالة الفوضى والانقسامات الشاملة التي تسود المنطقة العربية، والشق الخليجي منها خاصة، ويكشف هشاشة التحالفات وتقلباتها فيها.

نعترف ان هذا الخلاف لم يفاجئنا مطلقا، ولكن ما فاجأنا هو حدته، وطريقة التعبير عنه، والاجراءات والخطوات التي ترتبت، ويمكن ان تترتب عليه، فالدول الاربع من المفترض انها أعضاء في منظومة مجلس التعاون الخليجي أولا، والتحالف العربي الذي يحارب الحوثيين وحزب المؤتمر في اليمن ثانيا، مضافا الى ذلك ان هذه الدول الاربع، او اثنتين منها، ضخت مليارات الدولارات، وآلاف الاطنان من الأسلحة لتأجيج الصراع الدموي في كل من سورية وليبيا واليمن، وما ازالت.

مجلس التعاون الخليجي واجه العديد من الخلافات، بل والحروب السياسية والحدودية بين أعضائه، وخاصة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، ولكن ما يجري حاليا بين الدول المذكورة آنفا، ربما يفتح جرحا من الصعب التئامه، ويحدث انقساما يستعصي على الجسّر في المستقبل المنظور على الأقل.

عنصر التفجير للازمة بدأ عندما بثت شبكة قنوات “العربية” السعودية، و”سكاي نيوز عربية” “الإماراتية، تصريحات خطيرة منسوبة الى الأمير تميم بن حمد آل ثاني في حفل تخريج لمجموعة من المجندين، اعترض فيها على التصعيد للخلاف مع ايران، وقال انه من غير الحكمة معاداتها، وادان وضع “حزب الله” وحركة “حماس″ على قائمة الإرهاب باعتبارهما حركتي مقاومة، واتهم السعودية والامارات والبحرين بالتحريض على دولة قطر واتهامها برعاية الإرهاب ومنظماته، وغمز بقناة السعودية عندما قال “ان الدول التي تدعي محاربة الإرهاب هي الاكثر تشددا دينيا، وتقدم ذرائع للإرهابيين”، وذهب الى ما هو ابعد من ذلك عندما انتقد انفاق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة بدلا من انفاق هذه الأموال على مشاريع التنمية، وتكهن بأن أيام ترامب باتت معدودة.

محطتا “العربية” و”سكاي نيوز عربية” التقطتا هذه التصريحات، واستضافت العديد من المحللين المصريين والسعوديين الذين انهالوا بالهجوم على دولة قطر، واتهامها بالإرهاب، واحتضان حركاته، وخاصة حركة “الاخوان المسلمين”، حسب وجهة نظرهم، وبثت قناة “العربية” تسجيلا صوتيا لامير قطر الاب الشيخ حمد بن خليفة وهو يهاجم السعودية ويتوقع انهيار حكم آل سعود في مكالمة له مع العقيد الليبي معمر القذافي، كما نقلت تصريحات قديمة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يكشف فيها طلب امير قطر السابق منه المساعدة في شن حملات تخريبية في العمق السعودي.

امبراطورية الاعلام القطري العملاقة التي تشكل قناة “الجزيرة” رأس الحربه فيها، اخذت على عين غرة، ولم تتصد لهذه الحملة بالتوضيح والرد، وواصلت بث برامجها العادية، الامر الذي اعطى لها، أي للحملة، نوعا من المصداقية لفترة طويلة، وجاء اول تصريح لمسؤول قطري للتوضيح بعد عدة ساعات، في صورة بيان قصير جدا يقول ان وكالة الانباء القطرية تعرضت لاختراق من قبل جهات مجهولة، وان التصريحات المنسوبة للامير تميم “مزورة”.

وزاد من حالة “الغموض” القطرية خبرا عاجلا لقناة “العربية” اكد ان الشيخ محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري ابلغ سفراء مصر والبحرين والامارات والسعودية بمغادرة الدوحة خلال 24 ساعة، وهو ما نفاه الوزير، وقال ان كلامه اخذا خارج سياقه.

المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والبحرين اتخذت قرارا فوريا بحجب مواقع شبكة “الجزيرة” وكل الصحف القطريه على شبكة “الانترنت”، ومن غير المستبعد ان تلجأ الى التشويش على بث قناة “الجزيرة” لاحقا، مما يؤكد ان النفي القطري لاقوال الامير تميم، والتأكيد على اختراق وكالة الانباء القطرية لم يكونا “مقنعين” ولم يخففا من حدة الازمة، ويوقفا الحملة.

اللافت ان هذه الازمة في العلاقات بين قطر ودولتي الامارات والسعودية جاءت بعد حدثين مهمين لا بد من التوقف عندهما:

الأول: الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، ومشاركته في ثلاث قمم سعودية وخليجية وعربية إسلامية، والتركيز على الحرب على الارهاب، واعتبار ايران رأس حربته، وتلعب دورا رئيسيا في زعزعة استقرار المنطقة، وعقد الرئيس الأمريكي اجتماعا اتسم بالتوتر مع الأمير القطري على هامشها.

الثاني: ظهور العديد من المقالات في صحف أمريكية وغربية، وكان آخرها في مجلة “فورين بوليسي” وبقلم جون هانا، المسؤول السابق في وزارتي الدفاع والخارجية الامريكية، واحد مستشاري ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، اتهم فيها قطر بدعم الإرهاب، والتحريض على قتل الامريكان في العراق، واستخدام “الجزيرة” بفاعلية لتحويل الربيع العربي الى شتاء إسلامي متطرف، وتمويل جماعات إسلامية بالمال والسلاح للقتال في سورية، علاوة على تسترها على إقامة خالد شيخ محمد، مهندس هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الدوحة، وتسهيل هروبه الى أفغانستان قبيل اقدام المخابرات الامريكية على اعتقاله، مضافا الى ذلك اتباعها سياسة مزدوجة من وجهين، أي احتضان قاعدة “العيديد” التي انطلقت منها الطائرات الامريكية لضرب العراق، والوقوف الى جانب نظام صدام حسين ودعمه إعلاميا، واكد كاتب المقال ان تشيني بحث نقل قاعدة “العيديد” من قطر، وان ترامب يؤيد هذه التوجه، والامارات والسعودية مرشحتان لاستضافتها، وطالب بمعاقبة دولة قطر على رعايتها للارهاب.

الأمير تميم حظي باستقبال “بارد” في قمة الرياض، ولم يتبادل الحديث الا مع السيد فهد بن محمود، نائب رئيس وزراء سلطنة عمان ورئيس وفدها، وبدرجة اقل مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، وذكرت مصادر داخل القمة ان الأمير محمد بن زايد الذي لم يتبادل معه اطراف الحديث، او يصافحه مطلقا، وكسر البروتوكول وتجاوز الأمير تميم، ووقف الى جانب الرئيس ترامب في احد الصور التذكارية.

اكتفاء الإمبراطورية الإعلامية القطرية بأذرعتها كافة، بـ”توضيح” مسألة الاختراق لوكالة الانباء القطرية، ونفي التصريحات المنسوبة للامير تميم، و”التراجع″ عن قرار طرد سفراء السعودية والامارات ومصر والبحرين يوحي بان قطر قررت اللجوء، على غير عادتها، الى التهدئة، ومحاولة امتصاص الازمة، ولكننا نعتقد ان الطرف الآخر قد يستمر في التصعيد ريثما تتخلى دولة قطر عن دعم حركة “الاخوان المسلمين” وادواتها الإعلامية، وتشهر سيف العداء ضد ايران، وتتماهى مع سياسات المثلث السعودي المصري الاماراتي حرفيا.

مصادر خليجية سربت انباء عن وجود “سيناريو” لاجراء عملية تغيير في قمة الحكم في قطر بضوء اخضر امريكي، وان ما يحدث حاليا هو تمهيد لها، ولكننا لم نجد أي تأكيد لهذا السيناريو، وان كنا لا نستبعده، بالنظر الى محاولة الانقلاب التي وقعت عام 1996، للإطاحة بأمير قطر السابق واعادة والده الى الحكم، ومن المفارقة ان الدول الثلاث، أي السعودية والامارات ومصر كانت مشاركة في هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة بالمال والسلاح والجنود.

هل يعيد التاريخ نفسه؟ لا نملك الإجابة، ولكن الازمة خطيرة، والقطيعة تتفاقم، ولا شيء مستبعد هذه الأيام في ظل التحالف الاماراتي السعودي الذي لم يتردد عن خوض الحرب في اليمن، والاستمرار فيها لاكثر من عامين، وقرع طبول حرب أخرى ضد ايران، والتهديد بنقل المعركة الى عمقها.

سؤال آخر يبدو مشروعا وهو: من سيهرع للوقوف الى جانب قطر والدفاع عنها؟ ايران التي حاربتها قطر والفصائل المتحالفة معها في سورية وبدرجة اقل في العراق، ام تركيا البعيدة والتي باتت في حالة من العداء مع جميع جيرانها الى جانب أمريكا ومعظم دول اوروبا؟ ام قاعدة “العيديد” الامريكية التي تريد وجنودها وطائراتها الرحيل.

لا نملك الا توجيه الأسئلة في الوقت الراهن، والاعتراف بان قطر في وضع متأزم، وغير مسبوق، وفي مواجهة أعداء شرسين وعدد قليل جدا من الحلفاء، وفي زمن يوضع فيه العقل والحكمة جانبا، وصححونا اذا كنا مخطئين.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    25/5/2017
    22:27
    السعوديه دفعت ثمن التسويه وجاء دور مزبله قطر .
    لا خلاقات في محميات الخليج بل ربيع تنفذه امريكا بطريقتها بعد فشل مشاريع العدوان في المنطقة ، واليوم تجبي الضرائب وتعبتر ان الخلايجه ورطوها بملف انابيب الغاز ، وخذ مثلا ادوار قطر المتناقضه ومؤمراتها منذ حرب الخليج الاولى، وعدوان تموز والربيع العربي ، كانت دائما السباقه في نسج المؤامرات، بينما كانت السعوديه تلعب الدورمن وراء الكواليس ولم يخرج هذا الدور للعلن الا بعد موت الملك عبد الله والسعوديه قبلت اليوم بتسويه ترمب ودفعت الجزيه ٥٠٠ مليار دولار رغما عنها بدلا من ان تدفعه بقانون جاستا والكويت اكلت الخازوق في حرب الخليج الاولى وازمه بورصه سوق المناخ وفلست واليوم جاء دور قطر ، اما الامارت محميه امريكيه مثل جزيره بو رتوريكو يعني الخازوق الامريكي للخليج قادم لا مفر .
  2. 2 أسامة سوري للعظم
    25/5/2017
    22:41
    عودوا
    أخي عبد الباري هناك ثلاثة منافذ لقطر للخروج من أزمتها وهي : المقاومة المقاومة ثم المقاومة. على الرغم من كرهي الشديد للحكام في قطر وبسبب ما فعلنه في سورية وليبيا والعراق ولكني أقول لهم : العود أحمد وبمنتهى الولاء للمقاومة ولمتطلبات الأمة العربية. أطردوا كل المنظمات الإرهابية أخونجية وغيرها. أبرموا صفقة دفاع مشترك مع إيران وحلفائها وبصدق. طلقوا آل سعود/ يهود إلى غير رجعة . أقطعوا كل تعهداتكم لبني صهيون وستجدون الفرج والأيادي المفتوحة لعودتكم إلى حضن العروبة. أثبتت تجاربكم الغير حكيمة مع الغرب أن ليس لهم صاحب إلا مصالحهم .
  3. 3 السّاموراي الأخير
    26/5/2017
    01:46
    ما كل ما يتمنّى المرءُ يدركه.........!
    أخي أسامه سوري : أنت ساذج و على نواياك الصافية. و هل تستطيع الطلب من حيوان الفقمة أن يركِّب جناحين ثم يطير؟؟؟؟؟؟ و هل يستطيع بغل مسخه الله على صورة إنسان و أعطته ظروفه كل صفات النذالة و الخيانة و التآمر و الخداع أن يكون مقاوماً؟؟؟؟؟ النوايا الحسنة لا تكفي . أرجو أن توجّه نواياك هذه تجاه شعبنا العربي السوري و دولتنا الوطنية فقط. و دع الأعداء في غيّهم يعمهون؛ فهو صراع اللصوص ؛ هو صراع كذلك بين داعش و النصره. سلام! لك.
  4. 4 أم كربو من لبنان
    26/5/2017
    08:01
    العاهرة لاتخسر شيئا بعد امتهانها المصلحة (لا توخذوني)
    السعودية على رأس مجموعة العاهرات البدوية لكنها تمثل رابعة العدوية العاهرة التائبة والتي صارت قديسة ايام المعتوه محمد مرسي. لازالت مكة حجة لال سعود انهم بمقام رابعة العدوية القحبة التائبة التي يجب ان تزرف الدموع عند رؤيتها او سماع ذكراها. ورابعة تابت عن الفجور لكن ال سعود هم من صنعوا الفجور وعطروه بالدموع والبخور. قحبات الخليج وأولهم قطر هي من تعتز بانها تملك اكبر طيز.. وهي تغري كل شهواني ومنوي وهي قادره بالمال والغاز ان تبدأ اركاع من حولها من الحكومات البدوية بألاعيب واعاجيب قد يقدر على تسويقها العاهر فيصل القاسم .اي فيصل القاسم. ناهيك عن دهاء موزة ام تميم . القحبات لاينتصر عليهم أحد.. لانهم لايقاتلون عن الشرف والكرامة ولكن يكرسون قدراتهم على الحاق المهانة.. لمن يهدد ويتوعد والى طرمب يتقرب.
  5. 5 كردي فهمان
    26/5/2017
    09:00
    نجح ال سعود بجلب الدب طرمب للكرم
    من يجلب الدب لكرمه اما ان يكون غبيا.. أو قتله الخوف عندما علم بقدومه . البدوي بشكل عام غدار اظهر ال سعود كرم الضيافة المبالغ فية للرئيس طرمب . ظنا منهم طعمي التم تسنحي العين . طرمب ليس ضيفا بل خبير مال واعمال جاء يتفقد البقرة الحلوب هل هي بحاجة للعلف والرعاية لادرار الحليب ووجد البقرة بأحسن حال وصاحبها سلمان الهريان استطاع بعد اخذ مقويات ان يمسك بالسيف ورجلان يحملان يديه من الجانبين ليرقص امام طرمب كما رقص اخوه الراحل عبدالله يوم زاره الرئيس الصغير بوش. واختلق الملك البدوي قائمة مشتريات من الاسلحة والمقويات بمبلغ 500 مليار دولار لاعماء عيون طرمب.. لكن طرمب قال: كل يوم تنتج السعودية 11 مليون برميل نفط ضرب 50 دولار الفاتورة القادمة سنضاعف الاسعار. وكل ستة اشهر 500 مليار . بقرة فيها كل الخير
  6. 6 ناريمان الاغا
    26/5/2017
    09:22
    ال حمد كانوا يربون الخنازيروتعلموا كيف يلعب الجدي بعقل التيس
    الجد الاول لحمد كان يعمل في مزرعة تربية الخنازير في بولونيا . وشاءت الاقدار ان يصل بالعائلة الى ماوصولوا اليه . وقبل ظهور الغاز حالتهم بتبكي الحجر . وظهلر الغاز وبدأ البطر . ولفتوا الى مكانتهم النظر. ومن يربي الخنزيريتعلم من المهارة والقذارة ونصب المكائد حتى فعلها حمد بوالده دون ان يصاب بالرمد. وبدأ يتمدد وكل من يراه تهديدا له يقتله لأو ينفيه وحتى ال سعود بدأ الخوف ينتابهم مما سيحل بهم بوجود حمد. وبدأ الطرفان يتامران على بعضهما مرة ومرة على ايران وساهموا في حرب الخليج واعدموا صدام . ال سعود يحتمون بمكة حجة لهم على الناس . وكان على حمد .. ان يحتمي بالاخوان لانهم اهل الشر والاجرام وصنعو للامريكان قاعدة العيديد وبدأ شرهم في ليبا وسورية بفتاوى القرضاوي ونباح الكلب الهائم .. فيصل القاسم
  7. 7 أسامة سوري للعظم
    26/5/2017
    22:40
    عودوا
    إلى السيد السّاموراي الأخير، شكرا على ردك وأنا أحترمه ولكن إقتراحي كان من منطلق المصلحة العامة للعرب وللمصلحة السورية بشكل خاص.الرئيس بشار الأسد قال في إحدى مقابلاته أن سورية كانت تعلم دائماً وقبل الأزمة بكثير بالعمالة الخليجية للغرب ولكنها أي سورية كانت تحضر كل القمم العربية للملمة الشمل والحفاظ على ما تبقى من أواصر عربية. طبعاً هذا من التمني ولكن لا يعني أن نحرق كل أوراقنا مع الآخرين. سورية ورئيسها لم يعدموا لا الحيلة ولا الحذر من مثل هذا التقارب إن حصل. أكبر مثال على ما أقول هو الأخ باري عطوان الذي كان يكتب في موقعه السابق (القدس العربي) وكانت كتابته حُبلى بالنقد اللاذع والمغطى للدولة السورية. قارن ما كان يكتبه في الماضي وما يكتبه الآن في (رأي اليوم) وجهينة نيوز. تحية للجيش العربي السوري
  8. 8 السّاموراي الأخير
    28/5/2017
    00:51
    قطر و مملكة آل سعود كلبان فاطسان!
    أخي أسامه سوري: لقد أمضينا سبع سنوات و نحن نخوض هذه الحرب التي فرضها اللص الأمريكي علينا مستخدما أوباش الخليج و مرتزقتهم.لقد سقطت كل الأقنعه و سقطت معها شعارات كثيرة مثل: مقولة التضامن العربي(!) لماذا؟ لأن التضامن العربي تنطّح إليه النظام الرسمي العربي الفاشل الفاطس و كذلك جامعة العربان التي فعلت كل الخيانات و التخاذل و كل شيء ما عدا جمع الأمة العربية.أنت تعطي فرصة و أنا كفرت بهم و يئست من صلاحهم و من نذالتهم و انعدام الشرف و المروءة لديهم. نحن السوريين لدينا الأصدقاء و الحلفاء الشرفاءو الأخوة الميامين الذين بذلوا دماءهم و عرقهم و أموالهم صفّاً واحدا مع حماة ديارنا؛ فكيف نستخفُّ بالواقع البطولي الملموس و نذهب وراء سراب ثبُت خبثه و خيانته و نذالته؟؟يدنا ممدودة لكل شرفاء الأمة إلا الخونه!
  9. 9 السّاموراي الأخير
    28/5/2017
    00:59
    عبد الباري عطوان
    أما عن المثال الذي ضربته عن هذا الصحافي الطبال فهو - برأيي - لم يتغير ؛ بل غيَّر أسلوبه. بحكم أننا انتصرنا و ما يستطيع غرس أنيابه في مؤخرة ((النظام!)) كما كان يفعل في السابق. بصراحة ربنا كده : أنا لا أثق بشخص ينتمي لإخوان الشياطين بطريقة ما حتى و لو طوّقتَه بالذهب.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا