ألمانيا في موقف غير متوقع تحذر أكراد العراق

الجمعة, 9 حزيران 2017 الساعة 04:32 | سياسة, عالمي

ألمانيا في موقف غير متوقع تحذر أكراد العراق

جهينة نيوز

رغم أن ألمانيا شريك أساسي للادارة الامريكية في كل حروبها لدرجة تفوق التبعيه و مشاركتها في الحرب على سورية ومحاولة تقسيم دول المنطقة الآن تحذر إقليم كردستان العراق من إجراء إستفتاء للإستقلال عن العراق في تصريح غير متوقع من الخارجية الألمانية, حيثأعربت ألمانيا اليوم عن قلقها من أن خطط إقليم كردستان العراق لإجراء استفتاء على الانفصال في سبتمبر القادم.

وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل في بيان "بوسعنا فقط أن نحذر من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في هذه القضية. وحدة العراق في خطر كبير"، وتعد هذه التصريحات أول رد فعل دولي على الخطط التي أعلنها رئيس الإقليم مسعود البارزاني.

وأضاف غابرييل "إعادة رسم حدود الدولة ليس هو الطريق الصحيح وقد يؤدي إلى تفاقم الموقف الصعب والمضطرب أصلا في أربيل (عاصمة الإقليم) وبغداد أيضا".

ودعا "كل الأطراف إلى السعي للحوار وإيجاد توافق للتعامل مع القضايا المعلقة وعدم إشعال الصراعات مجددا في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد"، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق لدعم الحرب المستمرة ضد تنظيم "داعش"

و للمفارقة أن ألمانيا تعتبر شريكا رئيسيا لكردستان العراق وقد قدمت له 32 ألف بندقية ومدافع رشاشة وغيرها من الأسلحة تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو منذ سبتمبر 2014، كما يتمركز حوالي 130 جنديا ألمانيا في أربيل


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    9/6/2017
    05:06
    هذا التحذير لكل الاكراد في المنطقه وليس لاكراد العراق فقط
    عندما يتخلص الاكراد من الاقطاعيه السياسيه التي ابتلوا فيها ، سيعرفون حجم الكارثه التي لحقت بهم ، ورغم ان الاكثريه الكرديه في سوريه والعراق مع وحدة الوطن ولكن المرتزقه والمنتفعين الذين استغلوا ازمات المنطقه يحاولون ان يفرضوا مواقفهم علي الشعب الكردي ، وليعلم الكرد ان الامريكان لايمكن الوثوق بهم ويعاملونهم كمرتزقه لتمرير اجنداتهم الفاشله وخذوا العبره من مصير جميع عملاء امريكا في المنطقه ، ماذا حل بهم ، ومستقبل الشعب الكردي من مستقبل ومصيراهل المنطقه وهم جزء لايتجزء من تاريخ وحضاره وثقافه المنطقه وحدودهم لا ترسمها المؤامرات والمعاهدات والاستفتاءات بل حدودهم وموقعهم كما كان صلاح الدين الايوبي الذي حكم العالم الاسلامي وحكم ودمشق وبغداد والقاهره، وليس ما يخطط له صدام حسين البرازاني ؟

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا