الأسلحة الروسية التي غيرت عقيدة الحروب

الإثنين, 12 حزيران 2017 الساعة 21:46 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

الأسلحة الروسية التي غيرت عقيدة الحروب

خاص جهينة نيوز

بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي و إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نفسها قطب واحد, تحولت القوات البحرية الأمريكية الجبارة الى عامل رعب لدى الكثير من دول العالم, وتمكنت الادارة الأمريكية من ضرب الكثير من الدول, ولكن بالمقابل و بشكل خاص في السنوات الأخيرة كشفت موسكو عن صنوف أسلحة حديثة و أسلحة سوفيتية محدثة يمكن لأي دولة في العالم إقتنائها و تشكل عامل ردع مرعب لأي قوة في العام بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية و بتكاليف معقولة جداً،بل في بعض الأحيان تملك فعالية فوق الخيال بأسعار زهيدة،

وفي ظل الحروب الجديدة المسماة "حروب هجينة" ادخلت روسيا في حربها ضد الارهاب في سورية أسلحة حديثة قادرة على قلب المعادلات في الحروب الهجينة.

وفيما يلي تعرض "جهينة نيوز" تقرير لعدد من الأسلحة التي يمكن لأي دولة أن تقتنيها وتشكل عامل ردع مرعب للقوى العظمى والتي احتجت على استخدامها واشنطن بشدة.

1- كلوب كونتنر ك وهو من أكثر الأسلحة رعباً للاساطيل البحرية وقد صممته روسيا للدفاع عن دول لا تملك حتى جيوش كشف عنه لأول مرة عام 2009 حيث يمكن حمل هذه المنظومة المخيفة على على جميع أنواع السفن البحرية و التجارية بما فيها الصغيرة جداً وحتى أن المواقع الغربية تسمي هذا السلاح بصندوق باندوراز الذي يحوي الشرور على الأساطيل المهاجمة بكون هذه المنظومة مخفية في صندوق بضائع بحري (كونتنر)

وقد نقل موقع liveleak أن هذه المنظومة شوهدت في سفن روسيا في مضيق البوسفور في سفن عسكرية روسية متوجهة الى سورية ولا معلومات عن هذه المنظومة وعن الدول التي حصلت عليها و يذكر أن سورية حصلت على صاروخ ياخونت المرعب و القادر على تدمير إسطول بحري كامل, و يعد أشد فتكاً من كلوب كونتنر ك, ولكن لا يمكن لكل الدول الحصول على ياخونت ولهذا تبقى منظومة كلوب كونتنر عامل رعب للأساطيل بتكلفة بسيطة جداً نسبة للأسلحة الحديثة, ولا مثيل لمثل هذه المنظومة في العالم

2- صواريخ التوشكا وهي صواريخ سوفيتية تكتيكة قصيرة المدى وذكية حيث أن مداها ما بين 80 الى 120 كلم حسب النسخة و البعض يعتبرها الأب الروحي لصواريخ أسكندر و تعتبر هذه الصواريخ التي لا تحتاج الى أقمار صناعية لتوجيهها من الصواريخ النقطية عالية الدقة التي لا مثيل لها في العالم من حيث دقة الاصابة وشدة الانفجار و السرعه في الوصول الى الهدف وقادرة على تدمير معدات الدفاع الجوي و التحصينات و المقرات الحساسة للعدو و تسلح بها الجيش السوري في الثمانينات من الاتحاد السوفيتي و نتاقل وسائل اعلام غربية عن وصول دفعات حديثة منها الى سورية خلال الازمة السورية, وصاروخ واحد تم إستعماله في اليمن تسبب بكارثة للقوات المهاجمة وكبدهم خسائر هائلة جداً.

3- بانتسر اس 1 المنظومة قصيرة المدى التي تسقط كل شيء يطير و هي مصممة للدفاع عن المنشأت الحساسة و التصدي للطائرات التي أفلتت من الصواريخ بعيدة المدى و متوسطة المدى ولكن ميزتها الأساسية انها قادرة على التصدي لهجوم بحري كامل بصواريخ التوماهوك في حال نشرها بشكل معزز

4- صواريخ اس 300 التاريخية وهي من أقدم الصواريخ للدفاع الجوي ولكنها الأكثر فتكاً و خصوصاً بالنسخات المعدلة والتي يبلغ مداها ما يقارب من 200 كلم ولا يوجد في العالم أي منظومة قادرة على مجاراة هذه المنظومة القادرة على إصطياد جميع أنواع الطائرات و جميع أنواع الصواريخ بما فيها منظومات الباتريوت التي بنيت بعد حصول الولايات المتحدة الأمريكية على نسخ من صواريخ اس 300 الغير محدثة ودخلت هذه الصواريخ الخدمة في عام 1972 و دخلت الى سورية بحسب مؤرخين روسي لأول مرة عام 1973 أبان حرب تشرين التحريرية ومن غير المعلوم إذا بقي أي من هذه المنظومات في سورية أو عادت مع الخبراء الروس حيث لازالت المعلومات سرية حول دخول هذه الصواريخ لسورية.

5- المقاتلة الإعتراضية ميغ 31 هي حفيدة ميغ 25 السوفيتية التي حلقت في حرب العام 1973 فوق تل ابيب دون أن تتمكن كل انواع الدفاع الجوي الأمريكية من إسقاطها ولكن ما يميز ميغ 31 أنها قادرة على التصدي لجميع أنواع الصواريخ الجوالة التي قد تطلقها البوارج الأمريكية مثل التوماهوك و سرعتها تضاهي اف 22 رابوتور الامريكية دون اي مسرعات و يمكنها الارتفاع اكثر من 20 كلم و وقادرة على اعتراض جميع أنواع الطائرات من مسافات بعيدة تصل الى 120 كلم, وسرب من هذه الطائرات قادر على التصدي لصواريخ عدة بوارج أمريكية , ويذكر أن رادارات ميغ 31 لا تعترف بوجود طائرات شبح.

شوهدت هذه الطائرة في مطار المزة العسكري ولا معلومات حول عدد الطائرات

6- ياك 130 وهي بالأصل صممت كطائرة تدريب اقل كلفة من طائرات الجيل الخامس ولكنها مقاتلة مرعبة بذات الوقت يمكن أن تحاكي أحدث أنواع الطائرات في القتال القريب مع حمولة 3 أطنان و يمكن لأي دولة لا يمكنها الحصول على طائرات الجيل الخامس أن تعتمد على ياك 130 ذات القدرات القتالية الهائلة, ويمكن لطائرات ياك 130 إذا قاتلت بالتوازي مع ميغ 31 أن تشكل خطر حقيقي على مقاتلات العدو الحديثة المتطورة وكانت سورية قد وقعت عقداً لشراء هذه الطائرات ولا يوجد معلومات عن هذه الصفقة


أخبار ذات صلة


  • المقاتلة الإعتراضية ميغ 31
    المقاتلة الإعتراضية ميغ 31
  • بانتسر اس 1
    بانتسر اس 1
  • صواريخ اس 300
    صواريخ اس 300
  • صواريخ التوشكا
    صواريخ التوشكا
  • كلوب كونتنر ك
    كلوب كونتنر ك
  • ياك 130
    ياك 130
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    14/6/2017
    22:09
    تحليل غير مقنع ، واشبه باعلانات مكادانول، ولا همبرغر
    من المعيب هذا التحليل بان السلاح الروسي هو الذي قلب المعادلات ؟ فامريكا هزمت في فيتنام ، والعراق ، ورسيا هزمت في افغانستان ، ودول التكالب الخليجي هزموا في اليمن امام مقاتلين حفاة ، واسرائيل هزمت في جنوب لبنان ، وغزه ، وكذلك العالم اجمع هزم في سوريه وهذه الانتصارات تحققت بسبب السلاح ، بل بسبب عداله القضيه ، وارادة القتال ، والجندي السوري ، والعقيده العسكريه السوريه المعروفه منذ عمق التاريخ وحتي اليوم هي من قلبت المعادلات منذ زنوبيا وهزيمه روما في تدمر الي هزيمه داعش واخواتها اليوم في تدمر ايضا ، وليس الاسلحه الروسيه المعروف تصنيفها وميزاتها في سوق السلاح الدولي قياسا بالاسلحه الغربيه الاكثر تطورا بل العكس هو الصحييح ربما استفاد الروس من الازمه السوريه ، باختبار هذه الاسلحه وتطويرها .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا