جهينة نيوز
أعادت سلطات النظام التركي خلال شهر رمضان أكثر من 40 ألف سوري، لتقوم بتوطينهم ضمن المناطق التي تحتلها القوات التركية بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي.
وبحسب معلومات خاصة لـ "جهينة نيوز"، فإن أنقرة تستهدف إعادة 100 ألف مدني خلال شهر رمضان وتوطينهم في محيط مدن "جرابلس - الراعي - إزرع - الباب"، علما إن النظام التركي يمول الميليشيات المعروفة باسم "درع الفرات" لتقوم بعملية استقطاب لكل الشبان الذين تترواح أعمارهم بين 16 - 21 عاما للالتحاق بهذه الميليشيات مقابل رواتب تتراوح بين 150 - 300 دولار أمريكي، تحدد قيمتها من قبل قيادة الميليشيات.
مصادرنا أكدت أن عملية التجنيد تستهدف أيضا الخارجين من حي الوعر الذين يقيمون في مخيمات أقيمت في محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وقد تم تجنيد أكثر من 2000 شاب غالبيتهم دون سن الـ 18 عاما ضمن الميليشيات، وأبرز الأطراف التي تقوم باستقطاب المجندين الجدد هما ميليشيا "السلطان مراد" و ميليشيا "فرقة الحمزة".ز
يشار إلى أن أعضاء في البرلمان التركي كانوا قد طالبوا مطلع العام الحالي بإقرار قانون يسمح للجيش التركي بتطبيق التجنيد الإجباري على اللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات التركية، كما يذكر أن الجيش التركي يواصل عدوانه على الأراضي السورية بحجة محاربة كل من "الوحدات الكردية" و "تنظيم داعش" على اعتبار إنهما طرفين إرهابيين.