وثيقة مسربة.. أمراء آل سعود حذروا الملك من أن تنصيب ابنه خلفا له سيجلب الفتن

الأربعاء, 21 حزيران 2017 الساعة 19:19 | سياسة, عربي

وثيقة مسربة.. أمراء آل سعود حذروا الملك من أن تنصيب ابنه خلفا له سيجلب الفتن

جهينة نيوز

كشفت وثيقة مسربة يوم أمس الثلاثاء أن كبار أمراء آل سعود حذروا الملك سلمان من أن تنصيب ابته محمد بن سلمان خلفا له سيجلب الشرور و الفتن على المملكة معلنين اعتراضهم على عزل ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وتعيين ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدلا منه.

وعزل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ولي العهد محمّد بن نايف من كل مناصبه، ليعيّن ابنه محمّد خلفا له فجر اليوم الأربعاء.

وأتت هذه التسريبات في ظل الحديث عن انقسامات وخلافات بين أوساط العائلة الحاكمة في المملكة السعودية.

التسريب الذي تناقله مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل عزل بن نايف بساعات، يوضح وثائق صدرت، في ديسمبر السابق، عن مكتب الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السابق وقع عليه 21 من كبار أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة.

وبحسب التسريب، تم تقديم العريضة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، ورفضت إجراءات محتملة بتصعيد محمد بن سلمان لولاية العهد.

واعترض الموقعون على ما وصلهم من معلومات، تفيد بإنابة الأمير محمد بن سلمان في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب، على أن يبقى الملك سلمان محتفظا بلقب “خادم الحرمين الشريفين”، بحسب قولهم.

و في سياق متصل أثارت تغريدة حمد المزروعي الناشط الإماراتي والمغرد المثير للجدل والمعروف بقربه من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان والتي قال فيها إن ملك السعودية المقبل محمد بن سلمان، غضب مغردين سعوديين.

وأطلق مغردون هاشتاغا باسم: "#حمد_المزروعي_يعين_محمد_بن_سلمان" عبروا فيه عن استهجانهم لكلام المزروعي واعتبره البعض تدخلا في الشأن الداخلي السعودي وقال بعضهم: "يبدو أن قرار تعيين ملك السعودية الجديد يصدر من الإمارات".

وقال أحد المغردين السعوديين: "الإمارات بلد حليف وعليها أن تضع المزروعي خلف القضبان كما فعلت السعودية مع محمد الحضيف عندما أساء للإمارات".

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا