جهينة نيوز:
تواصل قوات الجيش العربي السوري عملياتها في مدينة درعا ضد الميليشيات المسلحة المرتبطة بكل من تنظيم جبهة النصرة، وغرفة عميلات الـ "موك" التي تدير الميليشيات من شمال الأراضي الأردنية.
وبحسب مصادر ميدانية لـ "جهينة نيوز"، فقد حقق الجيش السوري تقدما كبيرا على محور غير متوقع بالنسبة للميليشيات المنتشرة في درعا، كما عمل الجيش على فتح "جيب ناري" في حي "سجنة" المتاخم لحي المنشية، وباتجاه "المزارع الواقعة خلف الجمرك القديم"، وذلك بهدف الالتفاف على نقاط وجود المسلحين وتطويقهم داخل أحياء "درع البلد".
وبرغم إن "كتيبة الدفاع الجوي" الواقعة في المنطقة التي هاجمها الجيش مازالت محط "كر و فر"، إلا أن وحدات الجيش العربي السوري قطعت طريق الإمداد الاساسي للميليشيات المسلحة في درعا البلد، وتمكنت من فصل غرب درعا عن شرقها، ما سيسهل خلال الأيام القادمة عمليات التقدم في عمق المناطق التي تنتشر فيها الميليشيات المسلحة.
وتأتي عودة العمليات العسكرية إلى درعا بعد انتهاء الهدنة التي امتدت لـ 48 ساعة بطلب من الميليشيات المسلحة دون تحقيق أي نتيجة في عميلة التفاوض لإخلاء أحياء مدينة درعا من الوجود المسلح، وتوقعت مصادرنا أن تعود الميليشيات لطلب هدنة جديدة أمام الخطوة التي حققها الجيش السوري اليوم.
يشار إلى أن مصادر "جهينة نيوز" في مدينة درعا، نفت بشكل قاطع أن تكون القذائف الخمسة التي أعنلت عن سقوطها الحكومة الأردنية في مدينة الرمثا القريبة من الحدود، من مصدر سوري، مؤكدة أن الميليشيات المسلحة تعمدت استهداف الرمثا بهذه القذائف لاتهام الجيش العربي السوري بالحادثة.