جهينة نيوز
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرتها ثماني صحف أوروبية اليوم الخميس أن "تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم يعد أولوية بالنسبة لفرنسا التي أصبح هدفها الأساسي محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية".
وقال الرئيس الفرنسي نقلا عن فرانس برس "لم أقل بوضوح أن إزاحة الأسد تشكل شرطا مسبقا لكل شيء"، معترفا بأن موقفه يعني تعديلا في موقف باريس.
وقال ماكرون "قناعتي العميقة هي أنه يجب وضع خارطة طريق دبلوماسية وسياسية"وتابع "خطوطي واضحة أولا محاربة مطلقة لكل المجموعات الإرهابية، إنهم هم أعداؤنا"، وأضاف "نحن بحاجة لتعاون الجميع من أجل القضاء عليهم، وخصوصا تعاون روسيا".
وشدد ماكرون على ضرورة إرساء الاستقرار في سورية لتجنب "فشل الدولة" وكرر "خطوطه الحمر" التي حددها في أول لقاء عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية أيار/ مايو في فرساي، وهي "الأسلحة الكيميائية ووصول المساعدات الإنسانية".
وقال إن "فرنسا ستشن ضربات ضد القوات الحكومية السورية في حال استخدام السلاح الكيميائي".