خاص جهينة نيوز
إعترفت واشنطن بإسقاط طائرة سورية بدون طيار إيرانية الصنع قبل أيام في منطقة التنف, علماً بأن واشنطن كانت تدرك بأن تلك الطائرة لن تستهدف قواتها و كانت بعيدة عن قواتها و أعتقد البعض أن ما قامت به واشنطن ليس سوى محاولة حفظ ماء الوجه بعد وصول الجيش السوري للحدود العراقية و قيام موسكو بفرض حضر جوي يستهدف الطيران الأمريكي في مناطق واسعه داخل سورية, و لكن تبين أن واشنطن أسقطت الطائرة بدون طيار لإخفاء قوات لداعش التي تقوم المخابرات الأمريكية بحشدها في التنف.
و ما يؤكد أن واشنطن قامت بنقل عناصر من داعش الى التنف هو الهجمات التي شنها داعش إنطلاقاً من المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأمريكية في التنف, حيث هاجم داعش في يوم 21 – 6 قوات حرس الحدود العراقية بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف, و من حيث لم يكن موجود أي عنصر لداعش فيما لم تهاجم داعش القوات الأمريكية في المنطقة, و ليقوم بتاريخ 22-6 كذلك بهجوم مضاد على القوات السورية و حلفائها شرق تدمر, في تأكيد واضح بأن واشنطن دخلت الى التنف فقط لعرقلة قتال داعش و فك الحصار عن دير الزور و لتتمكن من الحفاظ على مواقع تمكنها من إعادة حشد داعش من الداخل السوري.
و قد ترافقت هجمات داعش إنطلاقاً من التنف بقيام تنظيم داعش بنشر فيديوهات قتل جماعي و تعذيب قام بها التنظيم قبل ثلاث سنوات في محاولة لرفع معنويات مقاتلي التنظيم المنهارة, وقامت بنشرها وكالة أعماق التابعه لتنظيم داعش و التي لم تعاقبها الادارة الأمريكية و الاتحاد الآوروبي كما يحاربون وسائل الإعلام التي تكشف زيف و كذب الأخبار الغربية.
و يذكر بأن تحالف واشنطن قد حاول سابقاً تسريب عناصر داعش من الرقة الى دير الزور و تدمر, و تمكن الطيران الروسي و السوري من إستهداف العديد من تلك القوافل التي خرجت بحماية أمريكية من الرقة و نشر صور و فيديوهات لعمليات الإستهداف, في حين صد الجيش العربي السوري في دير الزور عشرات الهجمات التي شنها تنظيم داعش القادم من الرقة برعاية القوات الأمريكية.
23:45