“ديلي بيست”: استراتيجية أمريكية جديدة تقبل بقاء الأسد رئيسا

الجمعة, 7 تموز 2017 الساعة 20:08 | سياسة, عالمي

“ديلي بيست”: استراتيجية أمريكية جديدة تقبل بقاء الأسد رئيسا

جهينة نيوز:

أفاد موقع “ديلي بيست” الأمريكي أن واشنطن مستعدة للتخلي في إطار استراتيجية جديدة وضعها البيت الأبيض حيال الأزمة السورية أبدت واشنطن استعدادها للتخلي عن مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد و من المتوقع أن يطلع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نظيره الروسي على تفاصيل الاستراتيجية خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين وفق ما أورد موقع " ديلي بيست " .

ونقل الموقع عن مصادر في الإدارة الأمريكية والكونغرس، أن الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية تشمل الموافقة على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وقبول فكرة موسكو وحلفائها حول إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ونشر قوات للشرطة العسكرية الروسية في مناطق سورية خاضعة لسيطرة الحكومة.

وتشير المصادر إلى أن البيت الأبيض قرر تقديم هذه التنازلات من أجل منع عودة داعش إلى المناطق التي يجري تحريرها، بعد أن علمته تجربة العراق المرة أن غياب قوة فعالة تحفظ النظام والأمن على الأرض، يفسح المجال أمام عودة الجماعات المتطرفة إلى الظهور مجددا.

وفيما تترك واشنطن مهمة حفظ النظام لروسيا والحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها، سوف يتولى هذا العمل في المناطق الأخرى حلفاء واشنطن، مثل “قوات سوريا الديمقراطية”.

ويضيف “ديلي بيست” أن البيت الأبيض يعمل على بلورة هذه الاستراتيجية منذ عدة أشهر، ويشرف على هذه الجهود وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي من المتوقع أن يطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هذه الاستراتيجية خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ اليوم الجمعة، قبل أن يعرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أول لقاء بينهما بعد ظهر اليوم.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    7/7/2017
    22:32
    ومتى كانت الاستراتيجيه الامريكيه ضد بقاء الاسد .
    اولا امريكا ليس لها استراتيجيه في السياسيه الخارجيه ، فاذا انتصر اي فريق تقول نحن معه ، وامريكا منذ اليوم الاول لم تراهن علي المعارضه السوريه ولا نبالغ اذا قلنا ان احد اسباب هزائم المعارضه هو الموقف الامريكي منهم وعزل هيلاري كلينتون وتعيين جان كيري الذي عمل لسوريه بافضل من وزير الخارجيه السوري بملف الازمه ، ولكن بامريكا مراكز قوى تدير اللعبه السياسيه الخارجيه حسب مقومات الصراع الدولي وليس الموقف من الاسد او المعارضه والكثير من لقيادات في الحزب الديمقراطي والجمهوري والشارع الامريكي يقولون علنا ان بقاء الاسد افضل من المعارضه ، والصراع في سوريه اليوم هو بين س روسيا وامريكا وليس بين الاسد وامريكا ولولا الموقف الامريكي من ايران لاختارت سوريه امريكا ومتي كانت امريكا ضد سوريه منذ كيسنجر

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا