صحفي امريكي: تسليح “المعارضة السورية” مخالف للقانون الدولي

السبت, 22 تموز 2017 الساعة 23:13 | سياسة, عالمي

صحفي امريكي: تسليح “المعارضة السورية” مخالف للقانون الدولي

جهينة نيوز:

أكد الصحفي الأمريكي المختص في مجال التحقيقات ريك ستيرلينغ في مقابلة مع قناة روسيا اليوم السبت أن برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتسليح ما يسمى “المعارضة السورية المعتدلة” مخالف للقانون الدولي.

وأوضح ستيرلينغ ان هذا البرنامج هو في نهاية المطاف غير قانوني حتى بالنسبة للولايات المتحدة لأنه هدر للمال العام حيث تم إنفاق نحو 500 مليون دولار أمريكي من أموال دافعي الضرائب الأمريكية ما بين عامي 2014 و 2015 لتدريب 54 عنصرا مما يسمى “المعارضة المعتدلة” لينضم معظمهم لاحقا إلى تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأشار إلى أن ما تم تداوله حول توجه الرئيس دونالد ترامب لإغلاق البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المجموعات المسلحة في سورية “هو أمر إيجابي في نهاية الأمر”.

وكان قائد القوات الأمريكية الخاصة الجنرال توني توماس أعلن الليلة الماضية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه أنهت برنامجها لدعم الإرهابيين الذين تطلق عليهم اسم “فصائل معارضة سورية” والذى بدأته منذ اربع سنوات.

وبين الصحفي الأمريكي ردا على سؤال حول عدم تأكيد البيت الأبيض هذه المعلومات حتى الآن بأن هنالك “تخبطا يجري في كواليس السياسة الخارجية الأمريكية حيث يرى البعض أن ترامب ينزلق إلى “فخ روسي” ناهيك عن أن إغلاق البرنامج السري يعكس اهتمام ترامب بإيجاد سبل للعمل المشترك مع روسيا” مشددا على أن الكثير من الساسة الأمريكيين يريدون إطالة أمد الأزمة في سورية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت أول أمس استنادا لمصادر مطلعة أن ترامب قرر إغلاق البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المجموعات الإرهابية في سورية وهو البرنامج الذي شكل عنصرا محوريا في السياسة التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2013 والقائمة على دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح تحت مسمى “معارضة معتدلة”.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا ..
    23/7/2017
    03:07
    يعني بدي افهم كيف مسلحه ويقولون عنها معتدله ..
    هناك مليون مساله غير قانونيه تقوم بها الولايات المتحده ... فهل يحق للدبلوماسين الامريكان اختراق الحدود السوريه ، ويتدخلوا في الامور الداخليه ، واختراع المنظمات ، وبناء القواعد العسكريه وتمويل التنظيمات المسلحه التي تقولون عنها في قواميسكم انها ارهابيه تم تدعمونهم بالاسلحة ؟ امريكا اكبر راعيه للارهاب بالعالم الذي يعتبر اليوم الاحد الديانات الكبرى . وفتشوا عن جذور فلسفه الارهاب الحديثه لتجدوا انها من اختراع الولايات المتحده الامريكيه وشركائها ، وحلفائها .. ولكن من يستطع محاسبتها ؟ وهل فضحها يكفي ... وكأنك تشمت شرموطة.. ..وتعيرها بمؤخرتها وهذا دور السياسه الامريكيه الخارجيه في العالم حسب العرصه الذي يقوم بمهام وزاره الخارجيه ولكن هنالك فرق كبير بين كيري وتيلرسون والبطرونه هيلاري كلينتون.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا