مستمرون على المنصات العالمية "ميداليتان و(7) شهادات تقدير للمواهب السورية بالأولمبيادات العالمية للرياضيات والفيزياء"

الإثنين, 24 تموز 2017 الساعة 17:34 | شؤون محلية, تعليم

مستمرون على المنصات العالمية

جهينة نيوز:

الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فالعزيمة السورية أقوى من كل التحديات وما يحاك ضد سورية من حرب ومؤامرات، والتميز العلمي السوري الذي أثبت نجاحاته محليا، وأعلن تألقه دوليا، هاهو يؤكد للجميع بأن سورية باقية على منصات التتويج العالمية، ليبقى علم الوطن خفاقا في سماء الأولمبيادات العالمية من خلال إنجازات جديدة حققتها مواهب التميز العلمي السوري.

· عن الإنجاز السوري يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس هيئة التميز والإبداع):

سورية التي لم ترتض بدور مجرد المشارك في الأولمبيادات العالمية وبزمن قياسي إعتلت منصات التتويج العالمية محققة الميداليات وشهادات التقدير، تؤكد اليوم أحقيتها بالمكانة العالمية التي وصلت إليها، بل تعزيزها بإنجازات عالمية جديدة حققها فريقي الأولمبياد العلمي السوري في الأولمبيادات العالمية للرياضيات والفيزياء في كل من البرازيل وإندونيسيا، متمثلة بباقة ميداليات وشهادات تقدير.

وبالطبع فما يتحقق هو نجاح للعلم السوري والعزيمة على مواجهة التحديات والإنتصار على الأزمات وصعوبة الظروف التي لم تحل دون إستمرار المشاركات السورية في هذه الأولمبيادات العالمية التي تقام بشكل سنوي، والأهم أن المشاركة لم تكن الهدف الوحيد بل كانت الغاية هي المنافسة التي أعلناها منذ سنوات في العالمية والطموح المتصاعد نحو تحقيق المزيد من الإنجازات بما يعكس تصاعد الخط البياني للمشاركة السورية ويؤكد تطور العمل في الجانب العلمي ضمن المشروع الوطني في التميز العلمي الذي يحظى إهتمام خاصين من السيد الرئيس د. بشار الأسد الداعم الأول للعلم والتميز، والرعاية الكريمة التي يلقاها التميز في مشاريعه الثلاث (الأولمبياد العلمي السوري – المركز الوطني للمتميزين – إدارة البرامج الأكاديمية) من السيدة أسماء الأسد ومتابعتها الدؤوبة للتميز في مختلف محطاته ومراحل عمله وتقديرها وتكريمها للأكثر تميزا وأصحاب الإنجازات، ولولا ذلك لما وصلنا إلى تلك المراكز المرموقة على منصات التتويج العالمية، ولأن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها فقد كان حرصنا كبير وجهدنا مضاعف للحفاظ على الإنجازات العالمية التي تحققت وتم دعمها بإنجازات إضافية وأكبر .

· ويضيف (العزب):

لقد شهد مطلع الأسبوع الحالي نجاحين سوريين كبيرين الأول في البرازيل حيث تمكن الفريق الوطني للأولمبياد العلمي السوري من تحقيق إنجاز تاريخي جديد تمثل بميدالية فضية حققها مارك جبور و(5) شهادات تقدير لكل من: أحمد أبو دان – حافظ الأسد – أحمد خميس – إيليا إيشوع – علي ديب – في الأولمبياد العالمي للرياضيات بالبرازيل.

وفيما الفرحة السورية قائمة وعارمة بالإنجاز العالمي .. وعلم سورية يرفرف في سماء أكبر وأهم محافل العلم العالمية الشبابية.. كان علم الوطن يزغرد في سماء أندونيسيا وهي تشهد فوز سورية بميدالية وشهادتي تقدير حققها الفريق الوطني للأولمبياد العلمي السوري في الأولمبياد العالمي للفيزياء بأندونيسيا، من خلال جوان الشيخ محمد الذي فاز بميدالية برونزية، وشهادتي تقدير لكل من: هيف إسماعيل وأحمد مصطفى .

· ويختم (رئيس هيئة التميز والإبداع):

تأتي أهمية هذين الإنجازين كونهما يتحققان في الحدث العلمي والتنافسي الأكبر والأبرز على المستوى العالمي للشباب بمافيهما من مشاركة واسعة خصوصا من الدول المتطورة علميا حيث التنافس من خلال إختبارات علمية نظرية تقام على مرحلتين مدة الواحدة (5) ساعات متواصلة بالنسبة للرياضيات، وبالطبع فإن هكذا إختبارات بمافيها من مسائل بالغة الصعوبة والتعقيد بحاجة لقدرات عالية في التركيز والتحليل والإستنتاج للتوصل إلى الحلول مع الحكمة في إدارة الوقت لإمكانية حل أكبر قدر ممكن من المسائل المطروحة.

فيما تأتي إختبارات الفيزياء بنمطيها النظري والعملي، وعلى عدة مراحل، وقد أثبت أعضاء الفرق العلمية السورية إستفادتهم من التحضيرات العلمية التي سبقت المشاركات العالمية لاسيما في الملتقى العلمي المركزي الذي أقيم لهم في دمشق بجلسات التأهيل والتدريب التي تمت بأهم الصروح العلمية في سورية وبإشراف نخبة من الكفاءات التدريس العلمية والبحثية بالتعليم العالي، حيث سجلت حصيلة المشاركة العامة لفريقي الرياضيات والفيزياء تحسنا عاما في الأداء الفردي والعام، لتشهد تقدما للفريق السوري بالترتيب العام متفوقا على دول أوروبية ومتطورة علميا بما فيها سويسرا والدنمارك والنرويج، وحتى السعودية رغم كل ما أنفقته من مبالغ طائلة في إعداد فريقها فلم تتمكن من مجاراتنا لتأتي بعدنا في الترتيب.!

علما أن إثنان من أعضاء الفريق السوري ممن حققوا شهادات تقدير كانا قريبين من التتويج بالميداليات، وعلامة واحدة كانت تفصلهما عن الميدالية البرونزية. وبذات الوقت فإن أجزاء العلامة وتحديدا (0,9) من العلامة كانت تفصل هيف إسماعيل عن الميدالية البرونزية في الفيزياء، علما أن شهادة التقدير تعتبر الأقرب إلى الميدالية البرونزية وهي تعبر عن حالة نجاح في مراحل معينة من الإختبار، ورغم ذلك فالإنجاز العالمي الذي حققته سورية في الأولمبياد العالمي يبدو غير مسبوق، ويعكس حالة تطور عامة.

وبذلك تكون الحصيلة السورية للمشاركة بالأولمبيادات العالمية في صيف 2017 هي: (3) ميداليات و(8) شهادات تقدير.. وذلك بعد فوز سورية بميدالية وشهادة تقدير في الأولمبياد

العالمي للكيمياء الذي أقيم بتايلند بداية تموز الحالي.. وبإنتظار مزيد من الإنجازات العالمية مع المشاركة السورية في الأولمبياد العالمي للمعلوماتية بعد أيام في إيران..


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا