جهينة نيوز
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الخميس رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع اللاإنسانية والمعاناة اليومية التي يعيشها أهالي بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب المحاصرتين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقالت الخارجية ان ما يسمى بالمجتمع الدولي ترك أهالي كفريا والفوعة تحت رحمة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشط في ريف إدلب بدعم من أنظمة وحكومات معروفة وفي مقدمتها تنظيم جبهة النصرة المدرج على قوائم الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية.
واكدت ان سورية تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن المنعقد اليوم لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سورية بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الذين تسعى التنظيمات الإرهابية لإبادتهم جماعيا من خلال الحصار المطبق وسياسة التجويع واستهدافهم بالقنص والقذائف.