بعد مرور 16 عاماً.. التعرف على أحد ضحايا احداث 11 ايلول الامريكية

الثلاثاء, 8 آب 2017 الساعة 18:36 | سياسة, عالمي

بعد مرور 16 عاماً.. التعرف على أحد ضحايا احداث 11 ايلول الامريكية

جهينة نيوز

بعد مرور 16 عاما على هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، تأكد خبراء الطب الشرعي في نيويورك من هوية أحد الضحايا بفضل اعتماد تكنولوجيا أكثر تطورا لفحص الحمض النووي للرفات البشرية. ولم يتم الإعلان عن اسم الضحية استجابة لطلب أقاربه.

وحسبما افادت صحيفة الغارديان لا تزال بحوزة خبراء الطب الشرعي أكثر من 21900 قطعة من العظام والأشلاء تخضع للفحص، إذ كلفت هذه الجهود المستمرة منذ 16 عاما تقريبا، ملايين الدولارات، وذلك لأن عدد الجثث الكاملة التي تم انتشالها من تحت الأنقاض كان قليلا جدا، فيما جعل الحريق وارتفاع الحرارة والبكتيريا وتأثير مواد كيميائية مثل وقود الطائرات، التعرف على جزء كبير من الرفات البشرية، أمرا شبه مستحيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن حادث التعرف على هوية هذا الشخص، هي أول عملية ناجحة للتعرف على رفات الضحايا الذين سقطوا في مركز التجارة العالمية بنيويورك، منذ مارس/آذار عام 2015، رغم استمرار الجهود من قبل مكتب الطب الشرعي لنسب بقايا عظام تم انتشارها من أنقاض برجي المركز للضحايا الـ2753 في الهجوم الذي نُفذ بواسطة طائرتي ركاب مخطوفتين في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

يذكر أنه تم حتى الآن، التعرف على رفات 1641 ضحية، ما يعني أن 40% من الضحايا لم يتم التعرف على رفاتهم بعد.

ويحاول الخبراء استخراج عينات الحمض النووي من الرفات ومن ثم يقارنون النتائج مع مجموعة العينات المأخوذة من الضحايا الذين تم التعرف عليهم وأقارب القتلى.

وفي بعض الحالات، عاد الخبراء لفحص نفس قطع العظام أكثر من 10 مرات، مستخدمين أنواعا جديدا من التكنولوجيا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عد نان احسان- امريكا
    8/8/2017
    21:42
    فائده حادثه ايلول .. التي لايعرفها الكثيرين ..
    من يدرس الاوضاع في امريكا قبل حادثه ١١ايلول يعرف ان امريكا كانت علي وشك فوَضى عارمه تنتظرها وادرسوا فتره ( بيل كلينتون ) وتصاعد وظهور ارهاب المليشيات الامريكيه ، ونزعات التطرف والجماعت الدينيه المتمرده ، وصراع مراكز القوى في السلطه وحبك مسرحيه مونيكا لتنفيذ المخطط الذي اقتبسوا ا فكرته من اساطيرهم حول التغيير الكبير في بدايه الالفيه الذي سيبدآ بعدوان سبتمبر ١١ سوء كانت القاعده هي الاداة ، ام هي المنفذ ،الحقيقي ، وهؤلاء الاغبياء لازالوا يبحثون عن حلول مشاكلهم في الاساطير وتنبؤات نستراداموس واحداث سيتمبر ١١ فشلت في التغيير المرجوا لكنها نجحت في تاجيل الانهيار الكبير لهذه المنظومه الامبرياليه العالميه الذي بدات تلوح بوادره اليوم خاصه بعد فشل كل مخطاطاتهم التامريه في العالم .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا