جهينة نيوز
توصلت ميليشيات هيئة تحرير الشام و حركة نور الدين الزنكي لاتفاق يقضي بإحالة جميع المشاكل العالقة بينهما إلى لجنة شرعية، ونزع المظاهر المسلحة، وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل هجوم "الهيئة" على مقرات "الزنكي" في ريف حلب. وذلك حسبما افادت قنوات اعلامية تابعة للمسلحين.
وكانت حركة "نور الدين الزنكي"، أعلنت السبت الماضي أن "هيئة تحرير الشام" داهمت مقرات وأسرت عناصر وقيادات لها، بريف حلب الغربي.
واتهم المكتب الإعلامي في الحركة "هيئة تحرير الشام" بمداهمة مقرات "الزنكي" في منطقة الرحال غربي حلب ونهب معداتها، ونصب حواجز في المنطقة، والاعتداء على عناصرها أثناء توجههم إلى نقاط الرباط مع النظام.
وفي مطلع العام الجاري، أعلنت كلاً من ميليشيات جبهة فتح الشام و حركة نورالدين زنكي و لواء الحق و جبهة أنصار الدينةو جيش السنة الاندماج في تشكيل جديد أطلق عليه اسم "هيئة تحرير الشام"، يقودها القيادي السابق لحركة "أحرار الشام الإسلامية" هاشم الشيخ، الملقّب بأبو جابر الشيخ.
يذكر أن حركة "نور الدين الزنكي" الارهابية أعلنت أثناء الاقتتال بين "الهيئة وأحرار الشام" في إدلب الشهر الماضي التزامها الحياد، وأنها ستتدخل كقوات فصل بين الطرفين لحل الخلاف بينهما.