الشرطة الإسبانية ترجح مقتل المشتبه به الأول بتنفيذ هجوم برشلونة

شارك |

جهينة نيوز:

رجحت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، مقتل المشتبه به الأول بتنفيذ عملية الدهس التي وقعت أمس وسط مدينة برشلونة، مخلفة عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية (خاصة)، إن المشتبه به الأول بتنفيذ الحادث قُتل في إطلاق نار على 5 من المشتبه بهم بتنفيذ الهجوم الذي استهدف منطقة سياحية بمدينة كامبريلس، جنوب برشلونة.

وبحسب الصحيفة، تبحث الشرطة بشكل رئيسي حاليًا عن 3 مشتبه بهم، ليس من بينهم موسى أوكابير (18 عاما)، المشتبه به الأول في حادث الشاحنة التي تسببت في مقتل 13 شخصًا وإصابة نحو 100، بعد ترجيحها مقتله.

من جهتها، أفادت صحيفة "لافانغارديا" الإسبانية (رسمية)، بأن المشتبه بهم الثلاثة الآخرين قيد البحث عنهم وهم محمد هشامي (24 عام)، ويونس أبو يعقوب (22 عام)، وسيد علاء (18 عام).

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن مسؤولي أمن فرنسيين القول إن "الشرطة الإسبانية تبحث عن سيارة من طراز (رينو كانجو) كان استأجرها المشتبه بهم الأربعة وعبروا بها الحدود الإسبانية باتجاه فرنسا في وقت سابق".

تجدر الإشارة أن الشرطة الإسبانية أوقفت 4 أشخاص يشتبه بصلتهم بالهجمات التي شهدتها مديني برشلونة وكامبرليس أمس، بينهم ادريس أوكابير، شقيق المشتبه به الأول، الذي نفى صلته بالحادث، لافتًا إلى أن أوراقه الثبوتية تمت سرقتها.

ووفق الشرطة الإسبانية، استأجر موسى أوكابير الشاحنة المستخدمة في حادث دهس برشلونة بالاعتماد على أوراق ثبوتية تعود لأخيه.

وأمس الخميس، دهست شاحنة صغيرة عشرات المارة في منطقة سياحية شهيرة وسط برشلونة، ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة نحو 100 بينهم 15 في حالة خطيرة.

وبعدها بساعات وقعت حادثة دهس أخرى في مدينة كامبريلس، جنوبي برشلونة، وأدت إلى وقوع 6 جرحى بينهم شرطي، قبل الإعلان عن وفاة امرأة من بين الجرحى.

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، هجوم الدهس الأول، في حين لا تزال تفاصيل الأحداث غير واضحة تمامًا، وسط عملية أمنية مكثفة بالعاصمة الكاتالونية.

أخبار ذات صلة

• الشرطة الإسبانية توقف مشتبه به في إرسال رسائل مفخخة إلى سفارة أوكرانيا
• اشتباكات بين الشرطة الإسبانية ومحتجين بسبب قيود كورونا
• الشرطة الإسبانية تعتقل مغربي بتهمة الإرهاب
• الشرطة الإسبانية ترفه عن المحجوزين في منازلهم للحد من انتشار كورونا
• الشرطة الاسبانية تطلق النار على "عربي" بسبب "الله أكبر"