ما هي رسالة ميليشيا هيئة تحرير الشام للمعارضة المسلحة التي حضرت مفاوضات أستانة ؟

السبت, 16 أيلول 2017 الساعة 17:12 | سياسة, محلي

 ما هي رسالة ميليشيا هيئة تحرير الشام للمعارضة المسلحة التي حضرت مفاوضات أستانة ؟

جهينة نيوز

اعتبر مدير العلاقات الإعلامية في ميليشيا هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" أن "حضور مؤتمرات التفاوض ليس حقا لمن حضر وهم غير مفوضين بذلك".

وقال نقلا عن مواقع تابعة للمسلحين: إن "مؤتمر أستانا لا يحقق أهداف الثورة التي خرج الناس من أجلها وقدموا الدماء وضحوا بالأرواح، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع النظام السوري عبر مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار، وستنتهي بإعادة المناطق لحكم بشار الاسد من جديد".

واستغرب المدعو مجاهد "قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل النظام السوري"، مشيراً إلى أن "الهيئة" تخشى من اليوم الذي "تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه".

وكانت الدول الضامنة أعلنت في البيان الختامي لمباحثات أستانا، عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا.

وحول شمول إدلب بمناطق خفض التصعيد، أشار البيان إلى أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 آب الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة".

وأضاف مجاهد: "نرى في مؤتمر أستانا تضييعا لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، وإعطاء الشرعية للنظام السوري".

واعتبرت "الهيئة" أن الروس نجحوا في سحب الدول الداعمة ل" الثورة"، والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده.على حسب تعبيرها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 متابعة
    16/9/2017
    19:32
    كلمة(ثورة)/ام مؤامرة
    حتى هذه اللحظة لايزال قسم من السوريين وحتى غير السوريين يؤمن في مخه بكلمة( ثورة). وهنا لابد من نشر حقيقة مأتم التخطيط له لتدمير سورية تدميرا تاما حسبما ورد في كتاب مذكرات طوني بلير؛ والسبب هو مواقفها الممانعة والمقاومة لتصفية القضية الفلسطينية. وكان المخطط هو أن تتم الدعوة للتظاهر والعصيان المدني بوسائل التواصل الاجتماعي في خريف ٢٠١١ وبالتحديد في شهر رمضان باستغلال دور العبادة منطلقا للتحريض ؛ولكي يتسنى للمخططين إدخال أكبر كميات من الاسلحة مستغلة الفساد المستشري ؛ وكذلك حفر الإنفاق على طريقة إنفاق تورابورا في الجبال بين أفغانستان وباكستان (القاعدية/الطالبانية). ولكن سورية بدأت تتعافى وتنتصر ولابد بعد الانتصار من استصدار قانون بمعاقبة كل من يتلفظ بكلمة ثورة بدلا من مؤامرة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا