صنداي تايمز: القاعدة تحكم قبضتها في سوريا بينما امريكا "مهووسة" بشأن تنظيم داعش

الأحد, 17 أيلول 2017 الساعة 15:32 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

صنداي تايمز: القاعدة تحكم قبضتها في سوريا بينما امريكا

جهينة نيوز:

نشرت صحيفة الصنداي تايمز اليوم الاحد مقالا للويز كالاهان بعنوان "القاعدة تحكم سيطرتها في سوريا بينما أمريكا "مهووسة" بشأن تنظيم الدولة" تقول فيه إن تنظيم القاعدة فرض سيطرته بقوة في محافظة إدلب في الوقت الذي يركز فيه الغرب على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابعت أن "تنظيم القاعدة يمارس سلطة مطلقة في المحافظة، فهو يجبر الفتيات على ارتداء النقاب في الجامعة كما يرسل قاتليه المحترفين للتخلص من المعارضين المعتدلين".

وأردفت "أن القاعدة عمدت خلال سيطرتها على المحافظة خلال السنوات الأربع الماضية إلى التخلص من المجموعات المسلحة الأخرى في إدلب، والآن بدأت بتنفيذ هدفها، ألا وهو حكم المنطقة بالكامل".

وفي مقابلة أجرتها مع موظف سابق في بلدية إدلب، يدعى أسامة حسين (34 عاما)، قال "إن الوضع خطير"، مضيفاً "لا يمكننا منعهم، وهم يحاولون التقرب من الناس، إلا أنهم سيظهرون وجههم الحقيقي قريباً".

 

وأشارت كاتبة المقال إلى أن "القاعدة تعلمت من أخطاء تنظيم داعش الذي يواجه خطر انهياره".

وأردفت أن تنظيم القاعدة في المنطقة يحاول تحسين صورته فهو "يرسل أكياس الخبز إلى الفقراء، كما توقف عن تنفيذ الإعدامات العلنية".

وقالت إن العديد من المدنيين بدأوا ينتقدون وجود القاعدة وممارستها"، مضيفة أن "المئات منهم تجمهروا وسط المحافظة احتجاجاً على سياستها المتبعة في قضايا من أمثال حظر التدخين، وفرض النقاب".

وفي مقابلة أجرتها الكاتبة مع أحمد سعود، قائد الفرقة 13 من "الجيش الحر" الذي هرب من إدلب يقول "كنا نحارب جبهة النصرة منذ البداية إلا أن أمريكا أوقفت مساعدتها لنا فجأة".

وأضاف "تسيطر النصرة على 100 % من إدلب" مضيفاً " قلت هذا للأمريكيين، هم يعرفون بلا شك، إلا أنه لم يحدث أي شيء".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    17/9/2017
    21:06
    القاعده لاتحمل فكر بل القاعده ظاهره مصطنعه
    لو يخرج الغرباء من سوريه لما وجدت اي مؤشر يدل علي وجود للقاعده في العراق وسوريه ، وكل بلاد الشام ، والقاعده ليست الا ظاهره تعبر عن عجز الاسلام السياسي ظهرت بسبب تحالفها مع القوى الامبرياليه العالميه ، واستغلت دعم الملك فيصل + تسهيلات باكستان في عهد ضياء الحق ، والاسلام في سوريه ليس له مثيل في العالم وهو من يمثل الاسلام الحقيقي ، وظاهره الاسلام السياسي في سوريه مرفوضه بسسب البعد الحضاري لاهل المنطقه الذين استطاعوا ايجاد مدارس اخرى للتعبير عن مواقفهم السياسيه ، ومن يستخدم الدين في مشروعة السياسي اما لضعف حجته او له لدور مشبوه يقوم به ، لذلك تحليلات المجله لايستند الى دراسة جاده للوضع في سوريه وستغير موقفها لان القاعده ستختفي من كل المنطقه بعد نهايه الازمه لان وجودها كان مرتبط بالازمه

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا