برعاية السيدة أسماء الأسد.. الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من طلاب البرامج الأكاديمية

الثلاثاء, 19 أيلول 2017 الساعة 21:08 | شؤون محلية, أخبار محلية

برعاية السيدة أسماء الأسد.. الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من طلاب البرامج الأكاديمية

جهينة نيوز:

برعاية السيدة أسماء الأسد احتفل اليوم بتخريج الدفعة الثانية من طلاب البرامج الأكاديمية من خريجي المركز الوطني للمتميزين الذين تابعوا دراستهم في جامعتي دمشق وتشرين والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وذلك في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية.

وشارك في حفل التخريج وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثل راعي الحفل السيدة أسماء الأسد.

وتخلل الحفل عرض فيلم قصير سجل مسيرة الخريجين أثناء دراستهم الجامعية وتوزيع الهدايا وشهادات التقدير وتكريم الأوائل في كل برنامج حيث تضم الدفعة 56 طالبا وطالبة من اختصاصات العلوم الطبية الحيوية والميكاترونيكس وعلوم تقانة الليزر وهندسة الاتصالات والنظم الالكترونية وعلوم هندسة المواد والنظم المعلوماتية.

وقال الدكتور محمد عامر المارديني مدير البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع في كلمة له خلال الحفل إن “العالم في سباق مع الزمن في ميادين العلوم المختلفة وعلينا مواكبة مسيرة التطور العالمية وعدم التخلف عنها عبر تحقيق الإنجازات العلمية وتأهيل الكوادر والطاقات البشرية وهو ما يستدعي من الجميع القيام بواجبه وتنفيذ التزاماته لخدمة وطنه”.

وأشار المارديني إلى أهمية الاستثمار في التميز والابداع بكل المجالات وإعداد البيئة الحاضنة الملائمة للمبدعين وتوفير ظروف العمل البحثي وإنشاء مراكز بحثية في المؤسسات العامة والخاصة بما يسهم في استقطاب المتميزين والاستفادة من طاقاتهم في بناء سورية مبينا أن على المتميزين أن يدركوا أن بلدهم هو عنوانهم وتاريخهم وماضيهم وحاضرهم .

وحيا المارديني راعيي التميز على امتداد ساحة الوطن السيٍد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد منوها بالجهود التي بذلتها كوادر مركز المتميزين وجامعتي دمشق وتشرين والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وكل الجهات التي ساهمت في رعاية التميز ودعمه.

بدوره أعرب الخريج الأول في الدفعة غدير الميكائيل في كلمة له عن فخره مع زملائه بأنهم من أبناء هذا الوطن الذي كان قدره منذ الأزل التميز والتفرد و يشهد له التاريخ بمكانة لا مثيل لها مشيرا إلى أن المركز الوطني للمتميزين هو منهل من مناهل الفكر الحداثي والعلم المتكامل الذي يمكن الطلبة من البناء والعمل حيث يوفر المركز أفضل الكوادر والإمكانات المادية والعلمية لتساعد الطلبة على التميز بالرغم من الظروف التي يمر بها الوطن.

وتوجه الخريج الأول بالتحية إلى الرئيس الأسد والسيدة عقيلته لرعايتهما التميز والإبداع وإلى جميع الكوادر التعليمية والأساتذة في جميع المؤسسات التعليمية التي قدمت أفضل العلوم للطلبة الخريجين خلال مسيرتهم التعليمية معاهدا باسمه واسم زملائه بالعلم على البناء والنصر لرفعة سورية .

وتحدث الفنان بسام كوسا في كلمة له خلال الحفل عن “أهمية متابعة الطلاب لنجاحهم وتميزهم الذي وصلوا إليه” مؤكدا أن التميز لا يرضى من صاحبه الإهمال فالذكاء وحده لا يكفي للوصول إلى التميز إذ لا بد من الدأب والمثابرة والإصرار على البحث والاكتشاف.

وأشار كوسا إلى أن الاسترخاء والاستسلام للإمكانات الذاتية دون عمل دؤوب وحثيث ومستمر يضعف الإبداع ويقضي عليه منوها بأن هؤلاء الشباب المتميزين هم جزء من نسيج مترابط يجب أن يكون موجودا لدعم المجتمع فالسوريون يعتبرون من الشعوب المحظوظة لامتلاكهم هذه الطاقات البشرية الذين يعول عليهم لاستكمال تحصيلهم العلمي ليعودوا إلينا بمعارف نحن أحوج إليها الآن أكثر من أي وقت مضى.

وفي تصريح صحفي عقب حفل التخرج قال وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف “اليوم تم تخريج دفعة جديدة من خريجي البرامج الأكاديمية لهيئة التميز والإبداع الذين هم بالأصل خريجو مركز المتميزين وهي دفعة من باحثينا ومبدعينا وضمن خطة وزارة التعليم العالي وهيئة التميز والإبداع نطور هذه البرامج لاستيعاب عدد أكبر من المتميزين ولا سيما في هذه المرحلة لبناء سورية الجديدة بشباب متميز مبدع”.

بدوره لفت مدير عام مركز الدراسات والبحوث العلمية الدكتور عمرو الأرمنازي في تصريح مماثل إلى أن “نسبة من الخريجين أكملوا دراستهم في الجامعة المرتبطة بالمركز والمعروفة بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا المنطلقة أساسا من مفهوم التميز والإبداع عبر تأهيل طلاب الثانوية بالتقانات الحديثة المتقدمة وزرع فكرة المنافسة الشريفة والإيجابية والتميز في العمل” مبينا أنه تم توفير البيئة الحاضنة التي مكنتهم من تحقيق الغاية من انضمامهم للمعهد العالي ومنهم من ارتبط بالعمل بالمركز فيما عمل آخرون في القطاعات العامة والخاصة وتميزوا في أداء مهامهم.

من جانبه وصف رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب تخريج هذه الدفعة من المتميزين بأنه محطة مهمة في تاريخ سورية وهي ستتجدد بشكل دائم و مستمر حيث يزداد العدد كل عام وتم إيفاد خريجي العام الماضي لإكمال دراستهم وتحصيلهم العلمي في الماجستير والدكتوراه وخلال الأيام القادمة سيتم إيفاد الدفعة الجديدة وعددها 56 خريجا لإكمال دراستهم فيما سيتضاعف العدد العام القادم لأن الشعب السوري مصر على متابعة المسيرة التي تبناها ويرعاها السيد الرئيس وعقيلته للمتميزين والمبدعين من خلال برامج الأكاديمية.

وقالت الخريجة ديما الست اختصاص علوم طبية حيوية إن هيئة التميز والإبداع أمنت للطلاب خلال سنوات دراستهم المناخ الملائم للعطاء بالإضافة لتركيز البرامج على بناء شخصية الطلاب ليكونوا أكثر استقلالية وقوة.

كما عبر الخريج جودت هارون عن سعادته لكونه من المحظوظين الذين حصلوا على فرصة الدراسة في مركز المتميزين وبرامجه الأكاديمية لافتا إلى أن تجربة الطلاب في المعهد العالي للعلوم التطبيقية كانت غنية بما يكفي ليطور الطلاب ملكاتهم التي صقلت بكثافة المناهج وحجمها والبحوث العلمية التي نجحوا بإنجازها.

من جهتها أوضحت لمى حسن بوعيسى خريجة علوم طبية وحيوية أنها تعلمت من خلال دراستها الأكاديمية كيفية تحمل مسؤولياتها تجاه وطنها ومواطنيه لافتة إلى أن كل معلومة اكتسبها الطلاب ستكون لبنة للبناء عليها مستقبلا فالخريجون ليس لديهم خيار سوى النجاح بعدما لمسوه من رعاية كبيرة من جميع الجهات وعلى أعلى المستويات.

وبينت ولاء عثمان خريجة برنامج هندسة الميكاترونيكس أن البرامج التعليمية كانت استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالطلاب عملوا على مشاريع طورت قدراتهم الذهنية بشكل مركز كما أن تقييمهم كان وفق معايير عالية أكاديميا ليكون الجميع جاهزا لمراحل أعلى بعد التخرج من ماجستير ودكتوراه ويتمكنوا من الانخراط ضمن مراكز بحثية لإنجاز بحوث وطنية تضاهي في جودتها الدول المتقدمة.

أما فادي مسالمة خريج هندسة ميكاترونيكس في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا فأشار إلى حرص القائمين على العملية التدريسية والإدارية في هيئة التميز والإبداع على تأسيس الطلاب منذ المرحلة الثانوية ببناء قوي ينمي لديهم الحافز للاستمرار والتميز فكان الطلاب أهلا للبرامج التي انخرطوا بها بعد دراستهم الثانوية واجتيازهم امتحانات قبول دقيقة نجح فيها نخبة الطلاب الذين يعتبرون من الفئة المؤهلة لبناء سورية بالعلم والمعرفة.

بدوره قال حازم مسعود خريج الهندسة المعلوماتية أن الطلاب تعلموا خلال دراستهم الجامعية التفكير بشكل مختلف وأن يطوروا أنفسهم ويشيروا لمواقع الخطأ مؤكدا أن البحث العلمي هو طريقنا للانتصار فالحرب التي تشهدها سورية هي حرب عقول قبل أن تكون حرب سلاح وتخريب.

ولم يخف ذوو الطلاب مقدار السعادة التي غمرتهم برؤية فلذات أكبادهم مكرمين بهذا القدر من الحفاوة بعد المشوار العلمي الذي قطعوه حيث أكد والدا الطالب معز علي عيد خريج علوم طبية وحيوية أنهما انتظرا هذه اللحظة طويلا لجني ثمار تعبهما وانتظارهما لرؤية ولدهما متميزا يأمل منه الكثير من السوريين تطوير بلدهم وتنميتها بما لديه من علم ومعرفة.

كذلك قال والدا الطالبة ولاء الشيخ خريجة علوم طبية وحيوية إن شخصية ولاء تطورت بشكل ملحوظ وتفتحت ثقافيا وعلميا وتعرفت على متخصصين وأساتذة كانوا قدوة لها لتكمل طريقها العلمي نحو المزيد من التألق والإبداع.

ولفتت أسرة الطالب صبحي موسى البكور خريج معلوماتية إلى أن ولدهما أصبح تواقا للبحث العلمي بعد دراسته في برنامج الهيئة وبات لديه فضول أكبر لاكتساب المزيد من العلوم والبحث بها للوصول للمعلومة الصحيحة بطريقة علمية ومنهجية.

حضر حفل التخرج محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين واللاذقية الدكتور لؤي صيوح والدكتور محمد شريتح ورئيسا جامعتي تشرين ودمشق الدكتور هاني شعبان والدكتور محمد حسان الكردي ومدير المركز الوطني للمتميزين الدكتور اسكندر منيف وحشد من الأهالي وذوي الخريجين.

يذكر أن الدفعة الأولى من خريجى البرامج الأكاديمية ضمت 33 طالبا وطالبة 25 منهم من برنامج العلوم الطبية الحيوية و8 طلاب من برنامج علوم وتقانة الليزر حيث تم إيفادهم إلى روسيا لمتابعة دراستهم العليا.

المصدر : سانا


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا