جهينة نيوز:
دافع الرئيس الايراني حسن روحاني عن الإتفاق النووي المبرم بين ايران والقوى الكبرى، معتبراً أنه مدعوم دولياً ولا يمكن أن يعود القرار بشأنه "لدولة او اثنتين".
وقال روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الاتفاق "رحبت به المجموعة الدولية واعتمدته كجزء من القرار 2231" الصادر عن مجلس الأمن"، مضيفاً "بصفته كذلك إنه يخص المجموعة الدولية بأسرها وليس مجرد دولة او اثنتين".
الى ذلك، أكد أن بلاده تحترم الإتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه حذر من أنها سترد "بحزم" في حال تم انتهاك هذا الإتفاق.
وأضاف: روحاني "لم نخدع أحداً، ولم نكن غير نزيهين" في تطبيق الاتفاق، لكن طهران "سترد بحزم" على أي انتهاك للاتفاق، فيما تتزايد التهديدات الأميركية بالإنسحاب من الاتفاق.
من جهة أخرى، اعتبر أن "الولايات المتحدة سوف "تفقد مصداقيتها" كشريك تفاوضي في حال انسحابها من الاتفاق الدولي بشأن برنامج بلاده النووي".