"يحيى الحاج يحيى" في مناهج التربية! ... الخطأ في المناهج أم في النهج؟!

شارك |

جهينة نيوز-خاص

بعد إقرار السيد وزير التربية وإصراره على وجود خطئين لا أكثر في المناهج المدرسية الجديدة –الأمر الذي أصر عليه أيضاً مدير مركز تطوير المناهج- هاهو عدّاد الأخطاء التي تحمل معايير الوزير ومقاييس قرارات تراجعه وتداركه لفداحة الأمور- بدأ يراكم عليه وعلى معاونيه أخطاء أخرى لا تقل حجماً ولا خطورةً عن الخطئين اللذين نالا أمس مصادقة مجلس الشعب...ويبدو أن بعض قصائد شعراء ما سُمي بـ "الثورة السورية" ومن دُعاة العمل الإسلامي تحديداً، قد شقّت طريقها بسهولة إلى لجان تأليف المناهج الجديدة، وخاصة مناهج التربية الموسيقية، فتصدّرت قصيدة المعارض الخارجي ياسر الأطرش –أولاً- دروس التربية الموسيقية للصف الأول الأساسي، كما احتلّت قصيدة المعارض الخارجي يحيى الحاج يحيى –السعودي الهوى والتوجُّه- مكاناً لائقاً في مقرر التربية الموسيقية للصف السابع متربعةً في المنهاج ضمن النشاط الأول في الصفحة الثانية عشرة...

لسنا هنا في معرض تقديم السيرة الذاتية للشاعرالأخير، فوزارة التربية تعرفها جيداً على ما يبدو وخاصةً بقية مآثره الشعرية ضد بلده الأم سورية وقيادتها! ثم ومن ناحية أخرى هل تأكّد أعضاء لجنة اختيار قصيدة يحيى الحاج يحيى من أنها لم تُسجّل سابقاً في استوديوهات آل سعود الموسيقية ذات الدفوف فقط، والتي اطّلع الجمهور السوري على ما يشبهها من أغانٍ في تراث داعش الغنائي؟!