جهينة نيوز
بيّن مدير التخطيط في وزارة الكهرباء بسام درويش أن الوزارة لا تمتلك إحصائيات حول نسبة النور والظلام في المحافظات السورية موضحاً أن هناك وكالة فضائية أجنبية تمكنت من رصد معدل انبعاث الضوء ليلاً في دمشق وحلب والرقة خلال كل شهر بدءاً من عام 2012 حتى بداية عام 2017.
وأشار درويش في تصريح صحفي إلى أن نسبة النور في سورية وصلت خلال هذا العام إلى 70% في حين أن النسبة المتبقية 30% وهي نسبة الظلام الناتجة عن ساعات التقنين المطبقة بفعل عدم توفر الوقود.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تقليل ساعات التقنين في الليل وهكذا سترتفع نسبة إنارة البلاد موضحاً أن نسبة الظلام في السنوات السابقة من الحرب بلغت أكثر من 40% نتيجة الاعتداءات الإرهابية على موارد الطاقة الكهربائية والنفطية وأن نسبة الظلام في سورية تراجعت من 2015 حتى 2017 ما يقارب 15%.
وكشف درويش أن الشتاء القادم سيكون مريحاً بالنسبة للوضع الكهربائي وستكون ساعات التزويد بالطاقة الكهربائية جيدة على عكس الشتاء السابق الذي كان قاسياً بالنسبة للتقنين.
وأضاف أن وصول الكهرباء إلى المناطق التي حررها الجيش السوري لن يؤثر سلباً على الوضع الكهربائي في المناطق الأخرى مشيراً إلى أن توفير الكهرباء في المدن الرئيسية مرتبط بتوفر الوقود المتاح لمحطات التوليد لإنتاج الكهرباء.
وقال مدير التخطيط في وزارة الكهرباء: منذ بداية الحرب تم إنشاء مركز عمليات يعمل على توزيع كميات الكهرباء المتاحة على المحافظات بشكل عادل مع وجود بعض المحددات التي تؤثر على تزويد محافظة أكثر من أخرى ولكن الكميات الكهربائية المخصصة لكل محافظة تختلف بين يوم وآخر أو بين ساعة وأخرى.