جهينة نيوز
أكد مصدر مطلع على اتفاق «منطقة تخفيف التوتر» في جنوب غرب البلاد وجود انقسام بين الميليشيات المسلحة حول فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وبين المصدر فضل عدم الكشف عن اسمه، لجريدة "الوطن" ان هناك من يضغط باتجاه إعادة فتح المعبر وتسليمه للحكومة، وبين من يشترط للقبول بذلك، مشدداً على أن «فتح المعبر مصلحة مشتركة للجميع لكن الفرق أن هناك من يقبل بالسيادة السورية عليه بالكامل وهناك ميليشيات لا تزال تصر على رفض ذلك وتضع الاشتراطات، وبالمجمل كل الأمور تسير بالاتجاه الصحيح والمعبر سيفتح في النهاية».
واوضح المصدر أنه «في الطرف الآخر، أي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، هناك أغلبية راغبة بالمصالحة والمجتمع الأهلي هناك يدفع باتجاه فتح المعبر وهناك نقاط تدعو للتفاؤل بدليل الهدوء الذي تشهده مناطق تخفيف التوتر وانعدام الخروقات إلا ما ندر».
وتأتي هذه التصريحات بموازاة ما نقلته مواقع إعلامية "معارضة"، عن خالد الخطيب بصفته «أحد المطلعين على المفاوضات»: أن السلطات الأردنية هددت بإغلاق المعابر الإنسانية التي تربطها بمناطق سيطرة الميليشيات في درعا في حال رفضت إعادة فتح المعبر»، وأمهلتهم عشرة أيام للرد على المفاوضات.