جهينة نيوز:
قالت مجلة “نيوزويك” الأميركية الجمعة 6 تشرين الأول في تقرير للصحافي توم أوكونور، إن تنظيم “داعش” زعم أن سفاح لاس فيغاس ستيفن بادوك أصبح مسلماً قبل ستة أشهر من المذبحة.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم نشر “إنفوغراف”، شرح فيه الطريقة التي نفذ فيها بادوك أكبر عملية دموية في التاريخ الأميركي الحديث.
وبحسب الكاتب فإن داعش نشر تفاصيل جديدة أمس الخميس، في صحيفة “النبأ” الإلكترونية، التي يتداولها المتعاطفون مع التنظيم على تطبيق “تلغرام” المشفر، ليعزز من مزاعمه الأولى، بأن المهاجم بالفعل هو من “جنود الخلافة”، ولتعزيز البيان الذي صدر عن وكالة “أعماق”، التي أعلنت مسؤولية التنظيم عن هجوم الأحد، الذي قتل فيه 58 شخصاً، وجرح المئات، وذلك عندما فتح المهاجم النار على حضور لحفلة موسيقية من غرفته في الطابق الـ32 من فندق ماندلي بي في لاس فيغاس، مستخدماً عدداً من البنادق الأتوماتيكية.
وتفيد المجلة بأنه بحسب المعلومات الحديثة، فإن بادوك “أبا عبد البر الأميركي” اعتنق الإسلام قبل ستة أشهر من العملية.