تعرف على سلاح بلوكشين المرعب الذي يلوح به بوتين

الإثنين, 9 تشرين الأول 2017 الساعة 14:54 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 تعرف على سلاح بلوكشين المرعب الذي يلوح به بوتين

جهينة نيوز:

للأسلحة العديد من الأصناف الفتاكة و السلاح النووي ربما ليس السلاح الأكثر فتكاً و خصوصاً الآن مع ظهور تقنيات جديدة و حروب بأنواع مختلفة, و في هذا التقرير نسلط الضوء على تقنية جديدة و هي بحسب الكاتب عبارة عن سلاح ضمن ترسانة مرعبة تملكها روسية و هو البلوكشين, و هي السبب الحقيقي وراء الإتهامات الأمريكية لموسكو بالتدخل في الإنتخابات الأمريكية و توتير علاقاتها مع موسكو بحسب الكاتب.

نشر موقع " theduran" تقرير مفصل عن ترسانة أسلحة روسية إقتصادية تأتي ضمن خطط روسيا للتخلص من العملة الأمريكية و التقرير الذي أكد أن العملة الأمريكية ستكون هي الخاسر الأكبر, لأول مرة يتطرق عن البيلوكشين وعلاقة موسكو به و بتطويره, و جاء في التقرير أن موسكو إعتمدت خطط من ثلاث طرق مكنتها من التقليل من الإعتماد على العملة الأمريكية الخضراء.

و أكدت الدراسة التي كتبها جيم ريكاردس كيف تمكنت روسيا من العمل على فصل الإقتصاد الروسي عن العملة الأمريكية, و من أهم ما قامت به روسيا هو تقنية " nondollar payments systems" نظام الدفع بدون الدولار مع شركائها التجاريين و الإقليميين و مع الصين بشكل خاص.

و الأمر الثاني الذي نجحت روسيا في الوصول إليه هو خلق بديل لنظام سويفت الأمريكي, الذي يعتبر الجهاز العصبي المركزي لعمليات تحويل الأموال, و بسبب القلق من العقوبات الأمريكية و إغلاق نظام السويفت بوجه موسكو, قامت روسيا بتطوير نظام جديد وصف بأنه أحد أهم الأسلحة في الترسانة الروسية ضد العملة الامريكية, و هو تقنية بلوكشين " blockchain technology" التي بحسب الكاتب هي تقنية بدأ بنك التنمية الروسي و مجموعه وزارات روسية بتطويرها, و بحسب الدراسة فإن البلوكشين هي بديل متكامل و أكثر أمناً من السويفت, و يذكر بأن المعلن في الموقع الرسمي و بحسب ما رصدت جهينة نيوز فإن البلوكشين هي من بنات أفكار مجموعه من الشباب و مبتكر التقنية هو " Satoshi Nakamoto", و التقنية التي خلقت عملة إفتراضية إسمها بيكوتين و حققت مكاسب خيالية ولا زالت تحقق مكاسب رغم حضر الصين التعامل بها, و يجمع الخبراء الإقتصاديين و خبراء الأمن المعلوماتي بأن البلوكشين أكثر أمناً كونها غير مركزية ولا يمكن لقراصنة الكومبيوتر إختراقها بسبب نظامها المتطور.

و أفادت الدراسة بأن الطريق الثالث لروسيا هو الذهب, و له علاقة بعملية الشراء بدون الدولار حيث تقوم روسيا كمثال ببيع الطاقة للصين باليوان الصيني ثم تشتري الذهب في بورصة شنغهاي, و أفاد الكاتب بأن روسيا و خلال فترة وجيزة رفعت إحتياطاتها من الذهب من 600 طن الى 1800 طن لتصبح سادس دولة في العالم في إحتياطات الذهب في ظل عزوف الحكومة الروسية عن وضع العملات الصعبة ضمن سلة إحتياطاتها النقدية.

و وصف الكاتب الذهب بأنه السلاح الروسي الأكثر عدوانية على الدولار الأمريكي, موضحاً بأن روسيا و رغم إنهيار أسعار النفط لم تشهد أي تراجع في عملية زيادة إحتياطاتها الذهبية.

و قبل أن يختم الكاتب بتأكيده بأن الخاسر الأكبر هو الدولار الأمريكي كتب جملة صغيرة تختصر دراسته "نقود بوتين" شخص ما؟

“Putin coins,” anyone?

و يذكر بأن تقارير أفادت بأن روسيا منذ منتصف العام 2014 بدأت بزيادة شراء الذهب و في العام 2017 زاد شراء الذهب بمعدل 15% عن العام 2016 و بلغت نسبة شراء الذهب معدل 100 طن سنوياً.

المصدر: جهينة نيوز – theduran - وكالات


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان - امريكا
    9/10/2017
    21:34
    حقـــقيه - لولا امريكا لما بقيت روسيا علي الخارطه .
    بعد سقوط الاتحاد السوفييتي حتي بنغلادش ارسلت شحنه أرز مساعده للروس ، والامريكان قدموا مساعدات كبيره لكي تبقي روسيا دوله ،ومنعها من السقوط ، وكانوا يستطيعون تفتيتها الى حارات ومحيها من الخارطه كدوله ، لكن الامريكان ساعدوهم ، وقدموا لهم المعونات ، ومنعوا تجزآتها بقمع كل الحركات الانفصاليه في شمال القفقاس وامتلات كل مواخير العالم براقصات التعري الروسيات ، من شده الفقر ولعب الامريكان حتي في اختيار القياداة السياسه بالكرملين ، من غرباتشوف ليلستين والامريكان كانو يريدون تدمير النظام السياسي بحقبه الاتحاد السوفيتي ، ولم يسعوا لتدمير روسيا ، وعلى ماذا يفتحر هذا المعتوه بوتين ، الذي يلمع نجمه اليوم ، لان الغرب في ازمه وليس لان نظامه قوي وهو اضرط من ترمب واوسخ منه ولص وفاسد وانتهز الفرص.
  2. 2 فجر سليم
    10/10/2017
    04:44
    ضحكتنا يا عدنان احسان
    ضحكتنا يا عدنان و نسيت تكتب ان واشنطن قدمت لروسيا عشرات آلاف المرتزقة للقتال في الشيشان و نسيت تكتب عن مد الناتو على اوروبا الشرقية ولكن جيد انك تذكرت ان الغرب في ازمة بسبب فشل كل الحروب التي استهدفت روسيا, و جيد انك تذكرت ان بوتين لمع نجمه لانه وضع حد للارهاب الامريكي وللحروب الامريكية و قريبا سيرسل مساعدات للولايات المتحدة كالتي ارسلتها لروسيا و ربما اكثر قليلا لان بوتين لا يريد الاذية للامريكي بل يريد مساعدتها للتخلص من ديونها الـ 20 تريليون دولار في ظل عجزها عن إيجاد حرب مربحة و بعد ان افلست مشايخ الخليج على حروب عبثية
  3. 3 عدنان احسان- امريكان
    12/10/2017
    21:21
    رد مختصر للمحلل الاستراتيجي فجر سليم المحترم .
    نعم امريكا منعت سقوط روسيا وتفتيتها وانهيارها ،سياسيا واقتصاديا ومن ضياع ترسانتها النوويه وحاربت كل الحركات الانفصاليه في القفقاس لكنها بالمقابل دعمت استقلال ليتوانيا ولاتفايا ومولدوفيا وشجعت جورجيا في القفقاس الشمالي لضم ابخازيا واسيتيا وحولت اوكرانيا لراس حربه ضد الروس واردت ان تنشئ نظام في روسيا اشبهه بمستوطنات الخليج ودعمت يلستين وشجعت النخب الليبراليه المواليه للغرب ليصبحوا قوه برلمانيا وشجعت الفساد والمفسدين وارادت افلاس الروس في حروب اسعار النفط وشركات الغاز ، ولكن فشل الامريكان في سوريه قلب كل المعادلات واعادهم لنقطه الصفر، لذلك استمات الروس في الدفاع عن سوريه ولو سقطت سوريا لسقطت موسكو ؟ وماذا لولم تكن ايران بالساحه التي افشلت امريكا ومشاريعها وحجمت اطماع روسيا.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا