جهينة نيوز:
دخلت سفينة الأبحاث “يانتار”، وهي سفينة تابعة للأسطول الحربي الروسي، البحر المتوسط في يوم الأحد الماضي.
وكثرت الأحاديث عن هذه السفينة التي تصفها مواقع الإنترنت بأنها سفينة “سرية” مخصصة للاستطلاع والاستخبار.
وقالت مجلة “بوبوليارنايا ميخانيكا” إن روسيا تستخدم سفينة “يانتار” لدخول شبكة الاتصالات العالمية، مشيرة إلى أن ما يثير قلق الدول الغربية أن سفينة “يانتار” تبقى موجودة فوق كابل الاتصالات في قاع البحر المتوسط.
ويقال إن الغواصات الروبوتية التي تحملها سفينة “يانتار” تستطيع اختراق الكابل الذي تمر فيه معلومات سرية لكشف أسرار الدول.
وكانت صحيفة “ازفستيا” قالت في وقت سابق إن الغواصات الروبوتية التي تحملها سفينة “يانتار” كشفت مكان وجود الطائرات التي فقدتها حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” في العام الماضي، ونزعت بعض معداتها.
وصُنعت سفينة “يانتار” في مصنع “يانتار” بمدينة كالينيغراد الروسية. وتسلّمها الأسطول الروسي في مايو/أيار 2015. وتتلخص وظيفتها الأساسية في استكشاف قاع البحار والبحث عن مختلف الأشياء الغارقة.
المصدر سبوتنك