وزير النقل: الحكومة عازمة على تنفيذ مشروع نقل سككي لضواحي دمشق وفي مقدمتها خط قطار يصل الى المطار

الإثنين, 16 تشرين الأول 2017 الساعة 18:39 | شؤون محلية, أخبار محلية

وزير النقل: الحكومة عازمة على تنفيذ مشروع نقل سككي لضواحي دمشق وفي مقدمتها خط قطار يصل الى المطار

جهينة نيوز

أكد وزير النقل المهندس علي حمود لجريدة تشرين بشأن مشاركته في اجتماعات اللجنة السورية الروسية الأخيرة أن التعاون مع الجانب الروسي أخذ أبعاداً إيجابية يمكن ترجمتها بصورة مباشرة على أرض الواقع وبما يحقق المصلحة المشتركة لكلا الجانبين وخاصة في مجال قطاع النقل الذي يعد ضرورة حتمية لتطويره بعد تعرض معظم قطاعاته للتدمير والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.

وأضاف حمود خلال اللقاء أننا دعونا الشركات والمؤسسات الروسية للمشاركة في اعادة تأهيل وإعمار منشآت النقل استعداداً لإعادة الإعمار حيث عقدت اجتماعات نوعية مع إدارة الخطوط الحديدية الروسية التي تعد من الشركات الرائدة والمتطورة على مستوى العالم، ناقشنا خلالها مشاريع واعدة لتنفيذ خطوط حديدية جديدة، وتوريد قطارات وعربات ومعدات لصيانة وتأهيل الشبكة الحالية، إضافة للاستفادة من الخبرات المتطورة في إنشاء الخطوط الحديدية، ومن النهضة التي وصلت إليها شبكة الخطوط الروسية والتي تمتد على كامل روسيا وارتباطها مع الدول الأخرى، حيث أردنا إسقاط هذا التطور على تحديث الشبكة المحلية وتطويرها لنتمكن من خدمة الاقتصاد الوطني.

وعن كيفية الاستفادة من الخبرات الروسية في مجال التأهيل والصيانة للشبكة السككية فقد أكد حمود أنه تم خلال اللقاءات مع الجانب الروسي البحث في كيفية الاستفادة من الإمكانات المتوافرة لديهم واستثمارها بالشكل الذي تحاكي فيه الجغرافية السورية، وتسهم في تأهيل وصيانة الشبكة الحديدية السورية الحالية تماشياً مع الخطط والبرامج القادمة التي تعتمد على تنفيذ خطوط حديثة واستخدام قطارات جديدة وعربات وتجهيزات عالية المستوى.

وأوضح حمود أن الحكومة تولي أهمية خاصة للنقل السككي وربطه مع الدول المجاورة والمشاركة في مشروع طريق الحرير بما يختصر الوقت والتكلفة، إضافةً إلى عزم الحكومة على تنفيذ مشروع نقل الضواحي في مدينة دمشق لربطها مع عدد من المحاور وفي مقدمتها خط قطار يصل العاصمة دمشق بالمطار مروراً بمدينة المعارض مع التفريعات والوصلات والمحطات اللازمة له، الأمر الذي سيخفف من ازدحام العاصمة ويمكِّن من استقبال المستثمرين ورجال الأعمال، ونقل البضائع والمواد اللازمة لإعادة الإعمار، والأهم أننا نملك مقومات ومستلزمات تطوير الشبكة لكن بحاجة للخبرات الروسية في هذا المجال التي تتمتع بكفاءة عالية في تنفيذ مشاريع النقل وخاصة النقل السككي والجوي وحتى البحري.

وخاصة أن للأصدقاء الروس الأولوية في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وبناء مشاريع جديدة تهدف في مجملها الى إعادة بناء قوة الاقتصاد الوطني.

المصدر: جريدة تشرين


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا