جهينة نيوز
أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية لمدينة الرقة السورية المدمرة و الخالية من السكان بعد انتهاء عملية تحريرها، وفرض الأمن هناك, و يأتي هذا الإعلان بعد ايام عن فك الحصار عن أهالي دير الزور و عدم تقديم الأمم المتحدة أي نوع من المساعدات للأهالي الذين عانوا الأمرين تحت الحصار, و في ظل غياب المنظمة الدولية عن المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من داعش.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة على علم بسيطرة قوات سوريا الديموقراطية على مدينة الرقة بشكل كامل، موضحا أن المنظمة مستعدة لتقديم المساعدات الضرورية، وذلك بعد الحصول على إمكانية الوصول إلى المدينة، وتحقيق الظروف الآمنة هناك, دون أن يشير الى طريق هذه المساعدات عبر سورية أو عبر تركيا.
وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فإن وضع السكان والنازحين في محافظة الرقة، وفي شمال سوريا "لا يزال معقدا".
هذا وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي في معقله السابق الرقة اليوم و ذلك بعد ساعات على قيامها بنقل مقاتلي داعش الى مناطق خاضعه لسيطرة داعش في دير الزور، ورفعت رايتها داخل ملعب الرقة آخر موقع للتنظيم في المدينة بعد معركة دامت 4 أشهر أدت الى تدمير المدينة و قتل مئات المدنيين.