جهينة نيوز:
أعلن مصدر أمني كردي، اليوم الأربعاء، 18 أكتوبر/تشرين الأول، عن انتشار قوات كردية قدمت من إقليم كردستان لتنفيذ مهمة خاصة في كركوك المتنازع عليها مع بغداد بحسب سبوتنيك .
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن قوات تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جاءت من مدينة السليمانية ثاني مدن الإقليم، إلى كركوك، وانتشرت بكثافة قرب المقرات الرئيسية للحزب في المحافظة.
وذكر المصدر، أن الانتشار لقوات الاتحاد، تم قرب المكتب السياسي للحزب، في منطقة "شوراو"، الواقعة على طريق كركوك — أربيل مركز الإقليم.
و في وقت سابق أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بمنع تواجد كل "الجماعات المسلحة" في كركوك، بعد سيطرة قوات الحكومة العراقية على المدينة وانسحاب قوات البيشمركة الكردية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن العبادي أمر "بملاحقة العناصر الذين ينشرون الكراهية والعنصرية ومقاطع فيديو مزيفة هدفها إيقاع الفتنة بين المواطنين وتعريض السلم الأهلي للخطر". وقال العبادي إن "القوات الأمنية في كركوك مكلفة بحماية أمن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف أطيافهم".
وأضاف العبادي أن "الأمن في كركوك مستتب وتحت سيطرة الشرطة المحلية وبإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب"، وذلك مع نزوح مئات الأسر من كركوك وسط مخاوف من العنف. وتضم القوات الفيدرالية العرقية وحدات من ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية.
وكان حاكم كركوك دعا السكان إلى عدم المغادرة والبقاء في المدينة، نافيا تقارير عن حملات اعتقالات وعنف ضد الأكراد في كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة التابعة لسلطات إقليم كردستان ودخول القوات التابعة للحكومة المركزية العراقية، في ظل تصاعد أزمة استفتاء انفصال كردستان.