جهينة نيوز
اكد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان في مقابلة مع وكالة سبوتنيك أن البعض يعتبر المصالحات ومناطق تحفيف التصعيد مبررة أو فاتحة لفيدرالية أو كونفدرالية أو حكم ذاتي، مؤكدًا أن الدولة السورية لا شأن لها بهذا الحديث.
وقال ترجمان "النقطة الفاصلة والتي على الجميع أن يدركها، تحت الدستور السوري والوطنية السورية والعلم السوري كل شيء مفتوح للنقاش والاتفاق والتوافق عليه، شرق الفرات وغرب الفرات هذه تسميات لم نعرفها في السابق ولن نعترف بها".
وردًا على إعلان ميليشيا قسد أن من سيحدد مستقبل الرقة هم أهلها ضمن دولة ديمقراطية لا مركزية.. أكد ترجمان "لا يمكن أن يكون هناك لا مركزية أو أي شيء آخر…دمشق هي التي سوف تقود الجمهورية العربية السورية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا"، مشددا على أنه "إذا كانت هناك نية في المستقبل لصياغة مستقبل جديد، فهو ما يقوله السوريون، وليس الأميركان ولا أي دولة أخرى".
وأضاف أن "السوريين هم من يقررون مستقبل وشكل دولتهم".