جهينة نيوز:
أصيب عدد من المدنيين إثر اشتباكات وقعت بين ميليشيا "حركة نور الدين الزنكي" وميليشيا "هيئة تحرير الشام" في بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، والتي أدّت إلى سيطرة "الهيئة" على البلدة.
وأعلنت كتيبة “مغاوير الإسلام”، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” والعاملة في قرية السحارة بريف حلب الغربي، انشقاقها عن “الهيئة”، بسبب “بغي”، “الهيئة” على “حركة نور الدين الزنكي”.
فيما أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل 29 مسلحاً خلال الاشتباكات بين الفصائل والاغتيالات في درعا وريفها، منذ الـ 9 من شهر تشرين الأول حتى الـ 8 من شهر تشرين الثاني الجاري من العام 2017.
و قُتِلَ مسلحان من ما يسمى “ألوية الفرقان – الجيش الحر” إثر اصطدام سيارتين تابعتين لـ “ألوية الفرقان” ببعضهما على طريق بلدة الحميدية في ريف القنيطرة
وفي غوطة دمشق الشرقية، كان "جيش الإسلام" قال إنه رصد تحركات لـ "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" في مزارع الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. وأشار "جيش الاسلام" إلى مهاجمة نقاطهم من قبل "الفيلق" و"الهيئة" محملاً في بيان له، مسؤولية هذا الهجوم لـ "فيلق الرحمن".
وطالب "جيش الإسلام" المدنيين في الغوطة الشرقية أن يقفوا بوجه "فيلق الرحمن" و"الهيئة".
واتهم "جيش الإسلام" "الهيئة" و"الفيلق" باحتكار الغذاء في مستودعاتهما.