الرئيس الأسد.. انتصارات الجيش كرست القانون وحق الدول في الدفاع عن سيادتها

الخميس, 16 تشرين الثاني 2017 الساعة 02:09 | سياسة, محلي

الرئيس الأسد.. انتصارات الجيش كرست القانون وحق الدول في الدفاع عن سيادتها

جهينة نيوز:

أكد الرئيس بشار الأسد، اليوم، أن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد اليوم حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق.

وأضاف الرئيس الأسد: إن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سورية والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها.

من جانبه أكد جابري أنصاري أن صمود سورية والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها.

وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان - امريكا
    16/11/2017
    05:48
    وظلم ذووي القربي اشد واظلم وماذا عن السياسات الداخليه
    لا احد يشك ابدا في السياسات الخارجيه السوريه وهذا يسجل للسوريين قيادة وشعبا ولكل قواه السياسيه الوطنيه على مختلف منابرها / ولكن ماذا عن السياسات الداخليه ؟ لقد تحمل الشعب السوري البطش والفساد بكل اشكاله ومن تساط اجهزه الاستخبارات ، وهيمنه الحزب الواحد وتجار الثوره / اكراما للسياسات الخارجيه / وكنا دائما نقول معليش سوريه مستهدفه / وسوريه صامده/ وسوريه قلب العربه / واذا ضاعت سوريه ضاعت المنطقه / وتحمل الشعب السوري الكثير من المعاناه بسبب الكثير من السياسات الخاطئه وتسلط الفسده والمفسدين / واليوم بعد ان تحقق الانتصار لابد من اعادة النظربكل سياسات الحقبه الماضيه وتجاوزاخطاءها والتوجه للجبهه الداخليه لتعزيزهذا الانتصارفهذا الشعب الذي صمد يستحق ان يعيش بكرامه / وظلم ذووي القربي اشد واظلم.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا