وزير المصالحة يكشف عن سبب فشل ملف المصالحة في حرستا؟

شارك |

جهينة نيوز:

أوضح وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، لـ ”شام إف أم” أن الإشكالية الأولى في مشروع مصالحة حرستا، تمثلت بعدم القدرة على فصل ملف المصالحة عن باقي مناطق الغوطة، فيما كانت الإشكالية الثانية ربط المصالحة بفتح المدخل الجنوبي لطريق دمشق، الأمر المرتبط بباقي الملفات في الغوطة، ما أدى لتجميد المصالحة على أن يتم استكمالها، ومعالجة وضع الطريق الدولي وفتحه وفصل ملف حرستا عن باقي ملفات الغوطة.

وتابع حيدر، “نتكلم الآن عن تراجع وليس فقط تجميد، بعد العمليات الإرهابية اتجاه نقاط الجيش، والتصعيد الذي حصل في الآونة الأخيرة”، وأضاف “إنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها الفصائل المسلحة الهدنة، حيث قامت بالتعاون مع بعضها البعض لنقض اتفاق الهدنة”، مؤكداً على أن كل ما يجري هو هدن مؤقتة.

وأشار حيدر، إلى أن اتفاقية خفض التوتر هي “عملية اختبار” للفصائل المسلحة، حيث أن فترة الاختبار إن لم تتحول إلى مصالحة حقيقة فهي “فاشلة بكل الأحوال”، ولفت إلى أن العمليات التي تحصل إن كانت في الجنوب أو بمحيط حرستا، ما هي إلا تأكيد على أن هذه الفصائل لم تكن جادة في تعهدها بوقف الاعتداءات.

أخبار ذات صلة

• بدعم من حميميم.. تشكيل نادي رياضي لكرة القدم في اللاذقية
• حميميم: الطيران الروسي شن غارات على مواقع لجماعات مسلحة خططت لاستهداف منشآت النفط والغاز في سورية
• تحويل الطريق من عقدة حرستا إلى جسر زملكا باتجاه المسرب المؤدي إلى حرستا
• محافظة دمشق: انتهاء أعمال لجان حل الخلافات لمنطقة تنظيم مدخل دمشق الشمالي
• الدفاع الروسية تكشف انتهاكات بالجملة لطيران التحالف في سورية وأخطرها مع "سو-35"