منفذي مجزرة مسجد الروضة في سيناء ليسوا مصريين

شارك |

جهينة نيوز

قال إسلام محمد، الطالب الناجي من الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، إن العناصر الإرهابية كانت حوالي 25 شخصا مسلحين برشاشات وطبنجات، موضحًا أن «أول ضربة جاءت في القبلة والمؤذن استُشهد».

أضاف محمد، خلال حواره في برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، الأحد، «العناصر الإرهابية كانت ترتدي بنطلون أسود يُشبه زي عسكري، وتي شيرت رصاصي، ومُلثمين لا يُظهرون وجوههم، ولهجتهم مش مصري».

أوضح أنه «كان هناك 7 عربات دفع رباعي تنتظر الإرهابيين في خارج المسجد، وأن صوت الرصاص منعه من الخروج من المسجد»، لافتًا إلى أنه «فور دخول العناصر المسجد وإطلاق النيران على المصلين قام بإدخال شقيقه إلى الحمام». تابع: «كان بيني وبينهم خطوتين، بس أنا كنت في الحمام وسامعهم بيضحكوا وبيهزّروا وبيتسابقوا مين يقتل أكتر، الجامع كان مرصوص دم ورصاص، وأبويا مات، وعرفت إنه مات من غير ما أشوفه عشان حسيت إن اللي في الجامع كلهم ماتوا».

واصل: «أول ما سمعنا الناس بتصّوت خرجنا بقى من الحمام، بحثت عن أخويا التاني عنده 5 سنين عرفت إنه اتصاب وروّح البيت، أخذ طلقة في دراعة والإرهابيين قالوله روّح ومتجيش هنا تاني.. أبويا استُشهد والمُدرسين بتوعي وكمان مدير المدرسة». وكان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، بعبوات ناسفة وإطلاق النيران، أثناء أداء الأهالي صلاة الجمعة. وارتفع عدد قتلى المجزرة التي وقعت في مسجد الروضة، في شمال سيناء، الجمعة، إلى 305 شهيد، وإصابة 128 آخرين، حسب ما أعلنت النيابة العامة، السبت. يذكر أن رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة 3 أيام، فيما تباشر الأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في الحادث.

أخبار ذات صلة

• احتراق وإصابة معامل في كريات شمونة بصواريخ حزب الله التي أطلقها رداً على مجزرة الهبارية
• حزب الله يلحق خسائر فادحة بالعدو الإسرائيلي رداً على مجزرة الهبارية
• إدانات عربية ودولية لجريمة الاحتلال الإسرائيلي في دوار النابلسي بغزة بحق الفلسطينيين
• سورية تدين جريمة الاحتلال بحق المدنيين الذي ينتظرون المساعدات غرب غزة
• ليبرمان: مليون و500 ألف من سكان غزة سيغادرون إلى سيناء وعلينا السيطرة على محور فيلادلفيا