مشكلة تسويق الحمضيات والزيتون باللاذقية مازالت تراوح مكانها.. ولاسلطة لوزارة التجارة على التجار الكبار

الثلاثاء, 28 تشرين الثاني 2017 الساعة 03:39 | شؤون محلية, أخبار محلية

 مشكلة تسويق الحمضيات والزيتون باللاذقية مازالت تراوح مكانها.. ولاسلطة لوزارة التجارة على التجار الكبار

جهينة نيوز- اللاذقية - عاطف عفيف

ركز نقاش أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في اجتماعهم للدورة السادسة لهذا العام حول مشكلة تسويق الحمضيات وزيت الزيتون وتذبذب أسعار الفروج وتوزيع وقود التدفئة وغيرها من المواضيع الأخرى .

وكان موضوع الحمضيات أخذ النصيب الأكبر من النقاش والحديث بسبب تدني أسعار الحمضيات وارتفاع التكاليف بشكل كبير وخاصة أسعار العبوات ،حيث يرى العضو محمد الجني بأنه ورغم النقاشات والاجتماعات المتكررة من الأطراف الحكومية و الجهات المسؤولة والمعنية حول مشاكل تسويق الحمضيات لم نر أي تقدم في هذا المجال، ومازالت المشكلة تراوح مكانها ،والمعادلة السعرية للتسويق الحالي للمحصول هو خسارة للمزارع ،كما أن محصول زيت الزيتون يعاني هو الآخر من مشاكل في عملية التسويق أيضاً ، إن تحسن تسويق هذه المنتجين ينعكس بشكل إيجابي على القوة الشرائية لأغلب المواطنين في محافظة اللاذقية وبالتالي الواقع المعيشي بشكل عام.

وأضاف سمعنا كثيراً عن تدخل بعض المؤسسات في عملية التسويق وخاصة السورية للتجارة ، أين هذا التدخل وإلى متى، هل سيتم التدخل بعد انتهاء المحصول ، خاصة وأنه تم تسويق ما يقارب 50% من المحصول، علماً أن المؤسسة تملك كافة الإمكانيات لو تم توظيفها بشكل جدي يمكن أن تساهم في حل المشكلة..!

في هذا الإطار قال عضو المكتب التنفيذي المختص مالك شبول بأن هناك مليار ليرة سورية تم تخصيصها من عائدات مستوردي الموز ، وضعت في حساب السورية للتجارة لتأخذ دورها في التدخل بموضوع تسويق الحمضيات من خلال شراء كميات من المزارعين مباشرة بهذه القيمة ، وهذه الكميات ستذهب هدية للجيش والقوات المسلحة والمناطق المحررة ، جرى تشكيل 7 لجان ستشرف على عملية الشراء وكذلك تم إعتماد 16 مركزاً للفرز والتوضيب لاستلام المحصول من المزارعين بدون أي وسيط ، وستبدأ عملية التسويق يوم الإثنين ، وسيتم البدء ب130 طن يومياً حتى تصل الكمية إلى قيمة المليار، أي ما يعادل تقريباً 25 ألف طن، مشيراً بأن تدخل السورية للتجارة هو للمحافظة على الأسعار في أسواق الهال.

و رد العديد من الأعضاء بأن هذا التدخل وبهذه الكميات الضيئلة لا تقدم ولا تؤخر في عملية التسويق فهي لا تساوي قيمة 5% من المنتج ، وأشاروا إلى ضرورة رفع توصية للحكومة بأن تجد حلاً سريعاً لهذا الموضوع، فأسعار الحمضيات بتدهور مستمر ووصل سعر كيلو من نوع أبو صرة إلى 25 ل.س أقل بكثير من سعر التكلفة حتى لا يغطي أسعار العبوات.

أما حول تسويق زيت الزيتون قال مدير السورية للتجارة سامي خليل بأنه تم تشكيل لجنة بناء على توجيهات الحكومة لشراء محصول زيت الزيتون بقيمة 1500 لليتر كحد أعلى و1400 كحد أدنى.

كما ناقش الأعضاء أيضاً ارتفاع أسعار الفروج بشكل كبير وخلال فترة قصيرة ، وكذلك أسعار الحبوب وتفاوتها من محل لآخر، وأشار العضو عمار غانم بأن وزارة التجارة الداخلية غير قادرة على الضغط على التجار الكبار لتخفيض الأسعار،،كما أن وزارة التجارة الداخلية عندما تدخلت لتخفيض أسعار بعض المواد انعكس سلباً وأدى إلى فقدان المادة وارتفاع أسعارها بشكل جنوني وخير مثال على ذلك المتة.

وأكد الدكتور اوس عثمان رئيس مجلس المحافظة على ضرورة تكثيف عمل اللجان التموينية ، وعليها ضبط موضوع الأسعار فالأسعار لأغلب المنتجات ارتفعت مع ارتفاع الدولار لكنها لم تنخفض مع انخفاضه والذي تجاوز 100 ل.س.

كما تناول النقاش موضوع الخبز هذا الموضوع الحاضر دائماً في كل الاجتماعات من حيث الوزن وسوء النوعية فهناك نقص كبير بالربطة في المخابز الخاصة وسوء بالنوعية في المخابز الاحتياطية ، هناك قيادة مركزية مطلقة في الإدارة ومتابعة الأفران وهذا أدى إلى تراجع في آلية عمل المخابز وابتعاد المواطن عن أفران الدولة، واشتكى آخرون من سوء نوعية الخميرة التي تنعكس على نوعية الخبز، ومن تغيب الرقابة التموينية في محافظة اللاذقية وخاصة في مدينة جبلة.

كما أن معاصر الزيتون تأخذ تكاليف أكثر من 9-10 % من المنتج بينما السعر المحدد 7.5%.

وقال مدير التجارة الداخلية أحمد نجم تم الكشف على 26 معصرة من أصل 46 معصرة في المحافظة تبين أن 15 معصرة منها مخالفة وتركزت المخالفات على زيادة نسبة الزيت في العرجوم الناتج من عملية العصر وأحيلت ملفاتها إلى القضاء،كما أن ارتفاع أسعار الفروج وانخفاض أسعاره يتعلق بأسعار الفروج المهرب من محافظة إدلب، وهناك ضبط لـ7 طن من الأسماك ،و9 ضبوط لنقص إسطوانات الغاز .

كما أبدى البعض استغرابهم من عدم انطلاق العمل حتى الآن في وحدة تعبئة الغاز في سنجوان الجديدة رغم تدشينها منذ عدة أشهر،ومن أهم مواصفاتها بأنه تؤمن سدادة على الصمام تمنع التلاعب بالوزن، كما أشار البعض إلى توزيع وقود التدفئة في الكثير من مناطق المحافظة وأثنوا على تأمين المادة بشكل جيد ،لكن هناك بعض المعاناة في بعض المناطق الريفية البعيدة.

بدوره قال مدير سادكوب حسن بغداد: بأن المشكلة في وحدة تعبئة الغاز بسنجوان هو بسبب المعايرة وتعطل السيارة المخصصة لذلك من المركز ، وتم الاستعانة بأخصائي من لبنان وتم حل المشكلة ، وستبدأ الوحدة بالعمل خلال يومين وفيما يخص نقص اسطوانات الغاز يجب مراقبة بائعي المفرق ،مشيراً بأن هناك معايرة للقبابين في وحدة بوقا التي تعمل حالياً ، أما وقود التدفئة تم تأمينها بشكل جيد وصلت إلى نسبة 90%، وتم توزيع أكثر من 10 مليون ليتر لحد الآن ، وأي خلل في أي منطقة يعود إلى الجهات المسؤولة عن تسجيل إحتياجاتها من هذه المادة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا