الحريري: لبنان لم يعد يحتمل تدخلات حزب الله بشؤون الخليج.. الاسد لم ينتصر وعليه المغادرة!

الخميس, 30 تشرين الثاني 2017 الساعة 20:23 | سياسة, عربي

الحريري: لبنان لم يعد يحتمل تدخلات حزب الله بشؤون الخليج.. الاسد لم ينتصر وعليه المغادرة!

 

الحريري: لبنان لم يعد يحتمل تدخلات حزب الله بشؤون الخليج.. الاسد لم ينتصر وعليه المغادرة!
جهينة نيوز: 
جدد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري القول بأن "استقالته كانت بقصد خلق صدمة إيجابية في لبنان، وأن يفهم العالم أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل تدخلات حزب الله في شؤون دول الخليج.
وقال الرئيس الحريري في مقابلة أجرتها معه مجلة "باري ماتش" يوم الأحد: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان".
ونفى الحريري أنه يكون قد تمّ احتجازه في الرياض، وقال ردا على سؤال "لا، هذا ليس صحيحا. استقلت من الرياض بقصد خلق صدمة إيجابية للبنان. رويت قصصا كثيرة عن هذا الموضوع. لكن لو كنت محتجزا، لما كنت اليوم هنا في بيروت وما تمكنت قبل ذلك من الذهاب إلى باريس ومصر وقبرص. كنت حرا".
وأكد الحريري أنه سيستأنف دوره كرئيس للوزراء في لبنان.
وعن موقفه من حزب الله الممثل في حكومته، قال الحريري: "علينا أن نميز في لبنان، دور سياسي لـ"حزب الله" . لديه أسلحة، ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى. وهذه هي المشكلة". وأضاف "بالطبع. سالت دماء كثيرة في المنطقة. وأخشى أن تدخّل "حزب الله" في الخارج سيكلف لبنان غاليا. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".
وعن خشيته من عودة الحرب؟ أجاب الحريري قائلا: "لبنان يعيش معجزة صغيرة. لم يكن علينا أن نتحمل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبداية، في مصر. لا أحد هنا يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك من الأساسي تنفيذ سياسة جامعة، همها الرئيسي مصالح لبنان".
وقال: "اخترنا الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره. المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، ولقد شهدنا توترات قوية جدا، ولهذا فضلنا تهدئة الأمور".
وحول التهديدات التي تكلم عنها في بيان استقالته من الرياض، أوضح الحريري "التهديدات موجودة دائما. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري، فقد أصدر هذا الأخير حكما بالإعدام ضدي، وهم يتهمونني بالتدخل في بلدهم. بصراحة، هل تتصورنا كلبنانيين نتدخل في سوريا؟".
وحول مصير 1.5 مليون سوري يعيشون في لبنان؟ أعلن: "سيعودون في حال وجود حل سياسي حقيقي. السوريون ليسوا مثل الفلسطينيين، إذ لديهم بلد خاص بهم ولا يريدون البقاء. وبالنسبة إلى هؤلاء اللاجئين أيضا، فإن استقرار لبنان أساسي. في حال حصول فوضى، سيهربون من البلد. وسوف يذهبون إليكم، في أوروبا".
وعمّا إذا كان يعترف بانتصار الرئيس السوري بشار الأسد بالحرب؟ أجاب: "لم ينتصر. الرئيسان(الروسي فلاديمير) بوتين و(الإيراني حسن) روحاني انتصرا". وأضاف "نعم بالطبع، هو هنا ولكن عليه أن يغادر".
وأوضح قائلا: "مخطئ من يظن أن الانتصار ضد داعش حل المشكلة. المشكلة في سوريا هي بشار الأسد. بدأت عام 2011، وفي ذلك الوقت، لم يكن داعش موجودا".
ووصف الحريري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأنه "هو رجل معتدل يريد سياسة انفتاح لبلده". وعن مكافحته الفساد قال"لقد توضح الأمر. إنه يحاول محاربة الفساد. انظروا إلى ما حقق اقتصاديا. هو يدعو إلى الاعتدال ويأذن، كما أشرتم، للنساء أن تقود سيارات. في الماضي، لم تكن هناك صالات سينما ولا حفلات موسيقية في المملكة العربية السعودية. يريد انفتاحا حقيقيا للمجتمع السعودي.
معارضته للسياسة الإيرانية تأتي من التدخل الذي تعاني منه السعودية، في العراق واليمن والبحرين. نعم، هناك مشكلة مع إيران. بطبيعة الحال، نحن اللبنانيين نود أن يكون لدينا أفضل العلاقات، الاقتصادية على وجه الخصوص، مع إيران. ولكن يجب أن تكون لمصلحة بلدينا".
وبشأن نعت محمد بن سلمان آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، بـ "هتلر الشرق الأوسط"، أجاب: "لكل شخص طريقته بالتعبير".
وعن دور فرنسا في أزمة استقالته؟ قال الحريري لقد تحدث الرئيس ماكرون مع الجميع: الأميركيون والأوروبيون وإيران وروسيا. إن العلاقات بين بلدينا تاريخية بالتأكيد، ولكن هنا أكثر من ذلك. الناس تعبوا من الحروب".
المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء

جهينة نيوز: 

جدد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري القول بأن "استقالته كانت بقصد خلق صدمة إيجابية في لبنان، وأن يفهم العالم أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل تدخلات حزب الله في شؤون دول الخليج.

وقال الرئيس الحريري في مقابلة أجرتها معه مجلة "باري ماتش" يوم الأحد: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان".ونفى الحريري أنه يكون قد تمّ احتجازه في الرياض، وقال ردا على سؤال "لا، هذا ليس صحيحا. استقلت من الرياض بقصد خلق صدمة إيجابية للبنان. رويت قصصا كثيرة عن هذا الموضوع. لكن لو كنت محتجزا، لما كنت اليوم هنا في بيروت وما تمكنت قبل ذلك من الذهاب إلى باريس ومصر وقبرص. كنت حرا".

وأكد الحريري أنه سيستأنف دوره كرئيس للوزراء في لبنان.وعن موقفه من حزب الله الممثل في حكومته، قال الحريري: "علينا أن نميز في لبنان، دور سياسي لـ"حزب الله" . لديه أسلحة، ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى. وهذه هي المشكلة". وأضاف "بالطبع. سالت دماء كثيرة في المنطقة. وأخشى أن تدخّل "حزب الله" في الخارج سيكلف لبنان غاليا. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".

وعن خشيته من عودة الحرب؟ أجاب الحريري قائلا: "لبنان يعيش معجزة صغيرة. لم يكن علينا أن نتحمل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبداية، في مصر. لا أحد هنا يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك من الأساسي تنفيذ سياسة جامعة، همها الرئيسي مصالح لبنان".

وقال: "اخترنا الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره. المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، ولقد شهدنا توترات قوية جدا، ولهذا فضلنا تهدئة الأمور".
وحول التهديدات التي تكلم عنها في بيان استقالته من الرياض، أوضح الحريري "التهديدات موجودة دائما. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري، فقد أصدر هذا الأخير حكما

الإعدام ضدي، وهم يتهمونني بالتدخل في بلدهم. بصراحة، هل تتصورنا كلبنانيين نتدخل في سوريا؟".

وحول مصير 1.5 مليون سوري يعيشون في لبنان؟ أعلن: "سيعودون في حال وجود حل سياسي حقيقي. السوريون ليسوا مثل الفلسطينيين، إذ لديهم بلد خاص بهم ولا يريدون البقاء. وبالنسبة إلى هؤلاء اللاجئين أيضا، فإن استقرار لبنان أساسي. في حال حصول فوضى، سيهربون من البلد. وسوف يذهبون إليكم، في أوروبا".

وعمّا إذا كان يعترف بانتصار الرئيس السوري بشار الأسد بالحرب؟ أجاب: "لم ينتصر. الرئيسان(الروسي فلاديمير) بوتين و(الإيراني حسن) روحاني انتصرا". وأضاف "نعم بالطبع، هو هنا ولكن عليه أن يغادر".

وأوضح قائلا: "مخطئ من يظن أن الانتصار ضد داعش حل المشكلة. المشكلة في سوريا هي بشار الأسد. بدأت عام 2011، وفي ذلك الوقت، لم يكن داعش موجودا".

ووصف الحريري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأنه "هو رجل معتدل يريد سياسة انفتاح لبلده". وعن مكافحته الفساد قال"لقد توضح الأمر. إنه يحاول محاربة الفساد. انظروا إلى ما حقق اقتصاديا. هو يدعو إلى الاعتدال ويأذن، كما أشرتم، للنساء أن تقود سيارات. في الماضي، لم تكن هناك صالات سينما ولا حفلات موسيقية في المملكة العربية السعودية. يريد انفتاحا حقيقيا للمجتمع السعودي.

معارضته للسياسة الإيرانية تأتي من التدخل الذي تعاني منه السعودية، في العراق واليمن والبحرين. نعم، هناك مشكلة مع إيران. بطبيعة الحال، نحن اللبنانيين نود أن يكون لدينا أفضل العلاقات، الاقتصادية على وجه الخصوص، مع إيران. ولكن يجب أن تكون لمصلحة بلدينا".وبشأن نعت محمد بن سلمان آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، بـ "هتلر الشرق الأوسط"، أجاب: "لكل شخص طريقته بالتعبير".وعن دور فرنسا في أزمة استقالته؟ قال الحريري لقد تحدث الرئيس ماكرون مع الجميع: الأميركيون والأوروبيون وإيران وروسيا. إن العلاقات بين بلدينا تاريخية بالتأكيد، ولكن هنا أكثر من ذلك. الناس تعبوا من الحروب".

المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان - امريكا
    30/11/2017
    22:13
    هذا الجحش يريد ان يظهر بمظهر بانه صاحب موقف
    ولك يا حريري خليك ساكت اشرف اللك ... ولولا الجنرال عون .. كان رحت فرق عمله وعلي مين جاي .. تلعب هاللعبه وتمشي دوواوينك .. بالتصريحات اللبتخري ... وبصراحه بدي قولها ... ومالي خايف من حدى ... كل الحق علي دوله الرئيس نبيه بري ... اللي علمك تقرآ الخطابات بالبرلمان بدون اخطاء املائيه ...ادعو للواحد الاحد وبعيد المولد النبوي الشريف .. : منك لله يا نبيه بري .. دنيا واخره .. عاهالعمله اللي عملتها ... والمثل بيقول .. والولد لازم تشوفوااا بيضاتك ... مش سننانك .. لانو ما بينضحك بوجهه . الولد ..وهلا الحريري بدو يصير زلمه علي (ط ) .
  2. 2 عمر صابوني
    1/12/2017
    00:46
    سعد الحريري كان عمبفسي ... والضراط اليوم مارح يفيدو
    المقتول رفيق الحريري صار عبرة لمن يعتبر... كان المراد من قتله .. اعادة فتنة مقتل عثمان بن عفان ... الماضي اذا عاد باشكال جديدة وبطريقة فريدة ... يعني القاتل اسرائيلي ... والمقتول لن يكون رجلا مشلول بل امة ... جلبت لنفسها الغمة .. ياسعد كنت عمبتفسي وتحملت الناس ريحتك .. ضراط ك اليوم مارح يفيدك . وشغلتك اليوم بتهوي انت والبدوي اللي مسمى حالو ابن سلمان لا أنت متل الحريري المقتول ولا محد بن سلمان رح يكون أدهى من الشيطان. اذا المرأة بالسعودية قادت السيارة هذا لا يعنينا ولا التصريح عن هذا الخبر يغنينا. لكن انت تطول لسانك وترجع تحكي على الرئيس الاسد يمكن يقلعوا تراب الحريري بيك من ارض لبنان ويمكن ينقلوا عضامك وعضامو وياخدا الشيطان . ويعملو منها مكاحل للي خانو أوطانهم في لبنان أوفي أي مكان كان.
  3. 3 محمود
    1/12/2017
    11:12
    حلم لن يتحقق
    قوّاد ابن قوّاد, ترجع تبوس الصرامي بالشام ما بقى في فرصة, ده حلم لن يتحقق , الى مزابل آل سعود ايّها النغل
  4. 4 متولي جمعه
    2/12/2017
    08:36
    الحريري الصغر.. جزمة عتيقة
    اللبنانيين زي المجانين والحريري الصغير دي الوقت جزمة عتيقة . السعودي كان حابب يعمل من الحريري الصغير شبشب كل ماراح الحمام بس السعودي معندهومش حمام هما ذي عوايدوهم بيروحو البرية ويساوي الحجات بتاعهم زي البهايم. وفكرو أوي ايه نعمل بالحريري ايه . بلاش سيبو دي الوقت ينبح على حزب الله في لبنان وعلى الاسد في سورية... لمن واحد من الليتنين يضربوه بالجزمة وواحد يحمي القضية وتيجي اسرائيل تقتلو ويقولو سورية وحزب الله هما اللي قتلوه .. افهموها ياخواننا بقى.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا