التايمز: مئات «الدواعش» في طريقهم إلى أوروبا

الثلاثاء, 5 كانون الأول 2017 الساعة 17:46 | سياسة, عالمي

التايمز: مئات «الدواعش» في طريقهم إلى أوروبا

جهينة نيوز:

استغل المئات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي صفقة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا للهروب من الرقة باتجاه تركيا فأوروبا، وحذرت أنقرة من أن هؤلاء قد يستأنفون نشاطهم الإرهابي هناك.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الثلاثاء، أن مئات الدواعش استطاعوا مغادرة الرقة، المعقل الرئيسي السابق للتنظيم قبل سقوطه في تشرين الأول الماضي، ضمن ترتيب هدف لإخراج المدنيين منها قبيل السيطرة عليها وآخر لإخراج المسلحين المحليين إلى دير الزور المجاورة.

وكان الخروج الآمن للعديد من مقاتلي داعش من الرقة قد شكل أحد ألغاز المعركة التي لم تحل حتى الآن، خاصة مع نفي القوات الكردية إخراج المسحلين الأجانب لكنهم بالفعل خرجوا، كما تقول الصحيفة البريطانية.

وأضافت "التايمز" أن السلطات التركية والفصائل الموجودة في سورية الموالية لها ألقوا القبض على العشرات من الدواعش أثناء عبورهم أو محاولة عبورهم الحدود التركية مستغلين طرق التهريب، وأجرت "التايمز" مقابلة مع أحد هؤلاء اسمه صدام حمادي (26 عاما).

يقول حمادي:" استفدت من الحركة التي أعقبت صفقة إخلاء المدينة للمغادرة إلى تركيا. الكثير من الأشخاص فعلوا ذلك، نحو نصفهم من المقاتلين. لقد كان طريقا سهلا للعبور".

وأضاف "حتى لو ألقت القوات الكردية القبض عليك فإنه سيجري احتجازك لفترة 10-15 يوما ثم يجري إطلاق سراحك".

وتعزز شهادة الحميدي المخاوف من أن المقاتلين الذين سمح لهم بمغادرة الرقة في طريقهم الآن إلى أوروبا لتنفيذ اعتداءات.

وألقت ميليشيات موالية لأنقرة القبض على الداعشي في بلدة الراعي السورية الشهر الماضي، وكان داعش يستخدم هذه البلدة في السابق كمحطة لتجنيد المقاتلين الأجانب. ومع انهيار الخلافة المزعومة أصبحت محطة العودة لدواعش يدفعون 300 دولار لقاء تهريبهم إلى تركيا.

وقال مسؤول تركي:" هناك زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص المقبوض عليهم" من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي سمح بمغادرة مسلحي داعش وعائلاتهم من الرقة قبل سقوطها في تشرين الأول الماضي، على أن يكونوا من المقاتلين المحليين ويذهبوا إلى مناطق داعش في محافظة دير الزور المجاورة،

لكن لاحقا تبين أن مئات المسلحين من داعش وضمنهم العشرات من الأجانب تمكنوا من الفرار في قوافل المغادرين آخذين معهم أسلحتهم وآخرين مثل الحميدي الذي كاد يصل تركيا.

وقال حمادي إنه عبر العديد من القرى والبلدات حتى وصل الحدود السورية ولم يتعرض للسؤال من قبل القوات الكردية. وادعى أنه كان يعمل في دائرة الهجرة في الرقة وانشق عن داعش منذ شهور، وقال إن الصفقة أحدثت انشقاقا داخل قيادة داعش في الرقة، خصوصا بين الأوروبيين والسوريين.. بعض السوريين والعرب أرادوا القتال حتى الموت لكن الأوروبيين رفضوا وفضلوا الهرب.

وقال مصدر مقرب من المخابرات البريطانية إن التوتر مع أوروبا بسبب "البريكست" ربما يسهل عودة إرهابيي داعش، إذ قد لا يتم نقل المعلومات الاستخبارية بين الطرفين بالسرعة التي كانت في السابق.

وكان مركز أبحاث بريطاني أصدر تقرير قدر فيه عدد عناصر داعش البريطانيين الذين يجهل مكانهم بـ 400، وقال إن هناك نحو 500 محقق في مكافحة الإرهاب يراقبون 3 آلاف مشتبه فيهم بالضلوع في الإرهاب داخل بريطانيا ونحو 20 ألفا يثيرون قلق السلطات.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    5/12/2017
    23:15
    علي مين بتضحكواااا
    يا شراميط انتم من ارسلهم ليقوموا بمهمات تخدم اجنداتكم .. وتعرفون اسمائهم ودفعتهم لهم ثمن تذاكر الطائره ..يعني اللعبه مكشوفه .. ولا تحاولوا ان تمثلوا دور الزوج المخدوع ،،، اخر من يعلم ...الا اذا كنتم عرصاة فعلا ..

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا