جهينة نيوز
ارتفعت حصيلة هجمات العنف والقصف العشوائي المتكرر على مدينة متنازع عليها دستوريا بين الحكومة الاتحادية العراقية، وإقليم كردستان، في شمالي بغداد، إلى 76 قتيلا وجريحا بينهم أطفال.
وضع طلاب مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، في قضاء الطوز خورماتو شمالي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، اسم زميلهم مع قماش أسود ثبت بشموع حداد، على مقعده الدراسي الذي غادره دون عودة إثر مقتله بقصف عشوائي استهدف مدينته قبل أيام.
و كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، علي البياتي "إن قضاء الطوزخورماتو يتعرض إلى قصف عشوائي بالهاونات من خلف جبال حمرين من مناطق: بلكانه وشيراو وزنانه، شمالي صلاح الدين، من قبل مجاميع إرهابية تطلق على نفسها (الرايات البيض) وهم مجاميع متمردة وقد التحق بهم بقايا عصابات "داعش" الإرهابي، ويقدر عددهم بـ(500) عنصر وهم في تزايد، وقد استولوا على أبار نفطية يهربون النفط منها".
و بحسب مصادر إعلامية و محلية فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده البرزاني يطلق سراح سجناء داعش بعد تسليحهم ليقاتلوا في صفوف عصابات الرايات البيضاء.
و نقلت موقع "SURA" عن رانج طالباني قوله ان ان الحزب الذي يقوده برزاني يقوم بتسليح سجناء من داعش و يضمهم الى داعش الكردية المسماه الرايات البيضاء.
و نقلت وكالة سبوتنك عن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، علي البياتي البياتي، أن 3 مدنيين قتلوا، وأصيب 11 آخرين بجروح متفاوتة من ضمنهم أطفال ونساء، حصيلة القصف العشوائي الذي استهدف الطوز خورماتو، منوها إلى أن القصف يستهدف الأبنية أما دوائر الدولة، أو الأبنية المدرسية.
وحدد البياتي تواريخ القصف الذي استهدف القضاء، وهي:
في السادس من الشهر الجاري، وقتل إثره مدنيين إثنين.
وبتاريخ التاسع من الشهر، قتل طفل، وأصيب 11 بجروح، أما القصف العشوائي الثالث من نوعه حصل يوم أمس الثلاثاء.
وكالات
11:06